============================================================
36 ان تراء فبر بوم المجمعة للجامع الكبير وانظر خاه المقصورة فان سيدى احمد يتنقل منان حتى يغتي الباب الذى بخرج منه المخطيب فيذهب حبنثد لصلاة الجمعة فى موضع كذا لا ادرى بيت المقدس او غيره قال الشيخ سيدى عبد الرحمان السنوي فبحرت يوم الجمعة المجامع الكبير فجتت خله القصورة
فوجدت رجلا تقدمنى هنا وهو يتنقل وقلمونة برنسه مدلاة على وجهه فلم يستبن وجهه وجشت الى جانبه ووففت اتشغل وانا ارافبه وقد غلب على ظ انه هو الرجل الذى نعته لى سيدى بو يدير فلم يزل ذلت الرجل يتشفل وانا اراقب حتى ثر الناس وجلس الى جانبه الاخر طالب فاخذ ذلك الطالب فى قراءة الترآن درفع صوته حتى شوش عليه فنفف وسلم وجلس واضعا راسه بين رگبتيه ححى قرا ذلث الطالمب فى سورة النور قوله تعالى المصباح فى زجاجسة الزجاجة كانها كوكب دري فاشجم دال درى فقال له ذلك السيد بكلام لطيف جدا دال درق مهملة فانتهره ذلك الطالب وكان جاهلا وقال له انما هو بزال معجمة مشتق من الذرية والذرية كلها معجمة فكت عنه ولم يزده شينا ووضع راسه بين ركبنيه كما
كان فلما فتب المؤذن الباب الذى يخرج منه الخطيب وكان الامسام فى ذلك
الوقت الشين سيدى محمد بن مرزوق نغارت الى الرجل فلم ار الا موضعه وام ادرهل لارض ابتلعته او السماء رفعته قلت والظاهران الامرلم يكشف لا لذلكث الشين سيدى عبذ الوحمان ولا رد المحميع باله لذلك ولعل غيرد راى صورة متله فى مومعه بعد ذهابه منه حما قال الساحاي ان بعض الاولياء يابون كل سنة ويذهون حيث شاءوا ولا يشاهد الناس لهم غيبة ولو يوما واحدا لانهم اذا نهبوا تركوا بديلا على صورتهم ويشبهضم فى جميع احواليم فلا يتشطن احد بسبب ذلك لغيبتهم قال الشيخ سيدى عبد الرحمان السنوسي ولما قرب اوان الحب قلت اسيدى بو يدير احب منكث ان تطلب لى صاحبك سيدى ممدا وسيدت احمد
صفحة ٣٤