============================================================
(24 النى كان ياوى اليها وبعد ان كن اخوة الدويرة الفى حذاء المسجد الاعظم ان نهجده وقيامه بالجمامع الاعظم وقد بت انا واخى سيدى علي في الجامع الكير ليالي كثيرة بقصد التبرك بسماع قراءة سيدى احمد بن المسن نفعنا الله به وكان يبيت معنا شيخنا العلامة سيدى محمد بن تومرت رحمه الله تعالى فكان سيدى احمد ييكث بدويرتسه بعد اغلاق المسجد مدة ثم يانى الى المتصورة فيتفجد بها الليل كله ونجده رحمه الله نعالى لا يزداد مع طول الليل محله الا نشاطا ويجهر بقراءته ويحصل بسماعه رقة عظيمة وسماع قراءن اللى كانت بب قوبة صاحبنا الشيخ الصال خسديم الشين سيدق ن ممد بن ميده رحمه الله تعالى وسبب اجتهاده فى العبادة وذلكث انه زمب الى وليمة شند بعض اصحابه فى الليل فخرح وقد بقي معظم اللبل فكره ان ياني الى داره فدخل الجامع الكبير فوجد فيه الشيب سيدى احمد يتههد فقرب منه ليسع قراءت فمصدت له رقه وخشوع عظي فترت بسيبه الدنيا واجتهد ف العبادة وحصفرة ذكر الله تعالى وقيام الليل الى ان مات رحمه الله تعالى وكان يقوم كل ليلة بدشرين حزبا سرى اوراده من الذكر وغيرد وقد حدثنى يوما بض ن الشطار ومن يرى بالشجامة بهحضر شيخشا سيدى حد بن تومرت قال دخلت فى بعض الليالى انا وبعض اصحابى المامع الكبيرقال فبتنا فيه فلما جاء الشيخ سيدى احمد للمتصوة يشجد فيها ذهبت فاردت ان انخل عليه في المقصورة فلما دخلت قدمت رجلى المدخول فبغيت معلقة فى الهواء لا استطيع ان اضعها بالارض اعة فرت احاول الرجوع الى وراءى حتى بعدت عن المقصورة فتبت وهربت من تلث الناحيمة وكان السولي الصالح ذو الاخبار العجيبمة والثتوحات الغريبة العروانية سيدى عبد الرحمان السنوسي رحمد الله تعالى ونفعنا به يعظم يدى احمد بن الخن يرا ويروى عنه وانه من اصحاب
صفحة ٣٢