============================================================
(21 وصل اليه وعا السمن الذى بعث له يوم كذا وقبله كذا وبعده صذا مع وائده ان يصل فعند ما قرا القاري الكناب بين يدتي السلطان غضب السلطان غضبا شديدا فقال وجلوسنا نحن هنسا بلا ناندة اين هذا فقيل له بالعباد وهد اولوكان من كلمن قسال لى رحمه الله فتتابع الارسال ابن فلان فقال علي به لان ولوكان من كلن قا الي والشرظاهر عليهم فلما وصلت الى القصررغرن بى خرج الاذن ان اذ الاذر. ار. اثتف فى دبيرة وجدت فيها الشيخ ابن حسني وهو ينسن مصحفا فانسنبى وذكربى الساطان داخل قصره فقالت حظية كانت عنده من كلمسان يا مولاى احذر السم هو ابن سيدى فلان ومن شان ابيه وشانه حذا قال فتال لها حال الله بينى وبينه يعرفتى من الداخل المخارج وينصرف قال فلما كان بعد صلاة العصر خرج السلطان واستدى بالفتيه ابى المحسن التني وهو اخو والدى لأم فقص عليه السلطان الخبر فقال لهوكان ابوهما صالما هذا ابن فلان الذى شانه معروث واخاف عليكث منه يا سلطان فقال له انما اريد منه ان يعرفنى بالرجل فقط فدعا بالظيه الكبير خامة ومتيم دولته ابى محمد عبد الله ابن ابى مدين وقال لهيا عبد الله اخرج لهذا الشاب وقل له لابد ان يعرفنى وشدد عليه قال فدخل علي ابو محمد عد الله فانسنى وباطنى وقال لى السلطان يقول لكث ان تعرفه بهذا الرجل الذى احيل عليه فى الكتاب قال فتلت له انالا اعرن المحيل ولا الصحال عليه ولا علم لى بهنا قال فتيل رأسى وقال لى احسنت يسا ابن الصالحين معاذ الله ان يهلك احد على يدن ايدن الله دم على هذا الكلام ولا تخث قال فهرج عنى ثم جامف فلان وفلان بمتل ذلت الكلام وهم يشددون علي فصمت على كلامى ذلك فعرت بذلك صدفى فتال ادعوده الي فتلتانى عبد الله القشيرق ودخل وانا بسه فلما دخلت على السلطان ويشرف استدعانى واستدنانى اليه وامجلسنى وتلطف ي فى القول فقال هذا ابن الصالحين حقا ثم قال لى لعلك ارتعبت
صفحة ٢٦