============================================================
(16 المومن بدواء العطلبيب الكافر* وقد يزيد الله الدين بالرجل الفاهر * ويشترى من المبيعات ما يحتاج اليد لبسا وطعما * ولا كن لايفشم المعيشة فثما * وليعط الورع حقه * ويستعمل فى ذلث اجشهاده ورفتده ويتجنب شراه الماخوذ فى الكس من غاصبه * ويشترى مما بقي على ملك صاحبه * مع مراعا ةقواعد الشريعة المقررة * ومسائل الففه المسطره * والوقوف فى حد الضردرة * وعدم الاسترمال فى الشيوات الباحات * فضلا عن المحظورات* فان اقصر على ضرورياته لم يخف على ديند اختلالا * اذ لو كانت الدنيا جيهة لكان قوت المومن منها حلالا * وقد حسن الشقيه الكلاعي حيث يقول فى مثل هذا المساء وطاعة من اليد الامر فالزم وان جاروا وكابوا مسلمينا ان فروا ككثربنى عبيمد * للا تكن ديار الكافرينا
فربتما يقوم الحق يوما* فهلك فى غمار الهالكينا تجد فى الارض متسعا فهاجر * الى دارالهداة الواصلينا والله سبحانه اعلم وبد التوفيق انتى وهو شبيب.
وقد كان رضي الله عنه لاتساوى عنده الدنيا مثتال ذرة حدثنا من يوشق بد عن تلميذه عبد الرحمن اليعتوبى انه قال ليم قال لى سيدى احمد بن المحاج نحن ياولدى فارغون من الدنيا لم يكن عندنا شيء منبا وكان رضي الله عنه ياكل خبز الشعير بلا ادام وقاللى ياولدى نحن ممن صيقت عليد الدنيا وكان رضي الله عنه مجاب الدعوة وقد حدتنا بعض الطلبة ممن يجود القرآن ان الشيخ سيدى احمد النقي مع استاذ عظيسم وتعارعضا فى احكام الترآن العغليم الى ان بلغا حرفا من بعض المحرون فقال له سيدى احمد لا اعرفه لا جباسيا فقال له لاستاذ وكان استاذا عظيما اظنسه سيدى احمد بن اطاع الله انا عندى النص الذى يطير المجبس فقال له سيدى احمد طيرالله مينك فطارت عينه فى الحين نعوذ بالله من غضب اوليانه وحدئنى سيدى عبد
صفحة ١٤