يعنى كونه مبتدأ أو فاعلا (¬9)، واعلم أن الفعل إن لم يؤول باسم لم يسند إليه باتفاق؛ قيل (¬10): لأن الأفعال مسندة دائما، فلو أسند إليها لزم كونها مسندة ومسندا إليها فى حالة واحدة، وإن .................. ........................
أول باسم، فإن كان حرف مصدرى جاز الإسناد إليها باتفاق (¬1)، وإن لم يكن ثم مصدرى، فقيل (¬2): لا يجوز تأويله، فلا يجوز الإسناد إليه، وهو الظاهر من الأكثرين، وما ورد منه فلا يقاس عليه،
وقيل (¬3): بل يجوز تأويله والإسناد إليه لوروده، ومنه: { .. سواء عليهم أأنذرتهم .. } (¬4) {ومن آياته يريكم البرق .. } (¬5) وقولهم: (تسمع بالمعيدى خير من أن تراه) (¬6).
وقوله:
وما راعنى إلا يسير بشرطة (¬7) ..................
والإضافة وهو معرب ومبنى ........................
صفحة ٤٤