فقال عبد الله سمعت رسول الله يقول ( يحشر الله العباد أو قال الناس عراة غرلا بهما قال قلنا ما بهما قال ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وعنده مظلمة حتى أقصه منه حتى اللطمة قال قلنا كيف ذا وإنما نأتي الله غرلا بهما قال بالحسنات والسيئات قال وتلا رسول الله
ﵟاليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليومﵞ
قال رسول الله ( إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط ألا فليرتقب أمتي العذاب إذا كافأ الرجال بالرجال والنساء بالنساء )
هذا الحديث أظهر ما لله من العدل بإثبات القصاص فيمن ليس بمكلف كالبهائم وغيرها وأطلق القول عليه عز وجل بالقيام على العرش يوم القيامة من غير تكييف ولا تمثيل وأثبت الوعيد في اللواط والسحاق
صفحة ٨٠