عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
أبو بشر متى بن يونس ت. 328 هجريفمن البين إذن أنه لا يمكن أن يكون معنى الإحساس هو معنى علم شىء من الأشياء التى عليها برهان، اللهم إلا أن يحب إنسان أن يسمى العلم بالبرهان الإحساس. — إلا أنه قد توجد أشياء ترقى فى المطالب إلى فقد الحس. وذلك أن بعض الأشياء لو كنا نعاينها لما كنا نبحث؛ وليس ذلك من قبل أنا كنا نحصل علما بالمعاينة والإبصار؛ لكن من قبل أنا كنا نحصل الكلى من المعاينة والإبصار؛ مثال ذلك أنا لو كنا نبصر الزجاج أن فيه مسام؛ وكنا نرى الضوء يخرقها، لقد كان يتبين لنا لأى سبب يخرق من قبل أن البصر فى كل واحد واحد على الانفراد يتصور معا أن الحال فى كلها هذه الحال.
صفحة ٣٩٩