157

البرهان في علوم القرآن

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

الْفَصْلُ الرَّابِعُ: مَا جَاءَ عَلَى أَرْبَعَةِ حُرُوفٍ
﴿مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾، بِتَكْرِيرِ ﴿من﴾ في يونس والحج والنمل والزمر
﴿مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾، فِي الْمَائِدَةِ اثنان في ص وآخر الزخرف
﴿أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ﴾، بِإِسْقَاطِ مِنْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ والأنبياء والفرقان وسبأ
﴿أهؤلاء﴾، بألف قبل الهاء في المائدة والأنعام والأعراف وسبأ
﴿من تحتهم﴾، في الأنعام والأعراف ويونس والكهف وأما ﴿تجري تحتها الأنهار﴾، فَمَوْضِعٌ وَاحِدٌ فِي بَرَاءَةٌ
﴿أَوْ أَنْ﴾، بِهَمْزَةٍ قَبْلَ الْوَاوِ فِي هُودٍ ﴿أَوْ أَنْ نَفْعَلَ﴾، وَفِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿أَوْ إِنْ
يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ﴾، وفي طه ﴿أو أن يطغى﴾، وَفِي الْمُؤْمِنِ ﴿أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الفساد﴾،

1 / 140