290

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

لبنان / صيدا

٥٢٧ - مُحَمَّد المغربي الأندلسي النَّحْوِيّ شمس الدّين
قَالَ ابْن حجر: كَانَ شعلة نَار فِي الذكاء، كثير الاستحضار، حسن الْفَهم، عَارِفًا بعدة عُلُوم خُصُوصا الْعَرَبيَّة، أَقَامَ بحماة مُدَّة وَولي قضاءها، ثمَّ توجه إِلَى الرّوم فَأَقَامَ بهَا، وَأَقْبل عَلَيْهِ النَّاس.
مَاتَ ببرصا فِي شعْبَان سنة أَرْبَعِينَ وَثَمَانمِائَة.
٥٢٨ - أَبُو مُحَمَّد الصّقليّ النَّحْوِيّ
يعرف بالدمعة. قَالَ ياقوت: أحد فرسَان النَّحْو المعلمين، وَرِجَاله الْحفاظ السَّابِقين، وَله شعر صَالح.
٥٢٩ - أَبُو مُحَمَّد الترسابادي النَّحْوِيّ
قَالَ ياقوت: عرف كتاب سِيبَوَيْهٍ، وأجكم مسَائِل الْأَخْفَش، ثمَّ خرج إِلَى الْعرَاق، فهابه عُلَمَاء النَّحْو، وانقبضوا عَن مناظرته؛ مِنْهُم الزّجاج وَابْن كيسَان.
وَحضر يَوْمًا مجْلِس النَّحْوِيين بِبَغْدَاد، فَسئلَ عَن مَسْأَلَة - وَابْن كيسَان حَاضر - فانقبض عَن الْإِجَابَة إجلالا لِابْنِ كيسَان، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّد، أجب؛ فوَاللَّه أَنْت أحقنا بالانتصاب.

1 / 290