بغية المستفيد في علم التجويد

ابن بلبان الحنبلي ت. 1083 هجري
45

بغية المستفيد في علم التجويد

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

فصل: في أحكام اللام من اسم الله تعالى اعلم أنَّ الاسم الجليل لا يخلو إما أن يكون قبله فتحة أو ضمة أو كسرة. فإن كان قبله ضمة أو فتحة وجب التفخيم سواء زيدت عليه ميم أو لا، وسواء كانت الضمة والفتحة متصلتين به أو لا، نحو: (قَالَ الله)، و﴿لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ﴾، و﴿قَالُوا اللَّهُمَّ﴾. وإن كان قبله كسرة وجب الترقيق سواء كانت متصلة أو منفصلة، أصلية أو عارضة، نحو: ﴿بِاللَّهِ﴾، و﴿أَفِي اللَّهِ شَكٌّ﴾، و﴿قُلِ اللَّهُمَّ﴾ ونحو ذلك (١).

(١) والأصل في اللام الترقيقُ عكسَ الراء، ولا تُفخَّم إلَّا لموجِب. وأما لام غير لفظ الجلالة فيجب ترقيقُها مطلقًا عند حفص عن عاصم.

1 / 47