بغية المستفيد في علم التجويد

ابن بلبان الحنبلي ت. 1083 هجري
39

بغية المستفيد في علم التجويد

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

تنبيه: محل ذلك إذا لم يكن أول المتماثلين حرف مد، فإن كان فلا يجوز الإِدغام وتعين الإِظهار، نحو: ﴿قَالُوا وَأَقْبَلُوا﴾، و﴿فِي يَوْمَيْنِ﴾ وأمثالهما. وعلَّة ذلك المحافظة على المد الأصلي لئلا يذهب بالإِدغام (١). وأما ما اختُلف فيه من إدغام قال (قد) وذال (إذ) ولام (هل) و(بل) وتاء التأنيث الساكنة ونحوها في حروف مخصوصة فليس مما نحن فيه، بل ذلك كله من إدغام المتقاربين المختلف فيه كما هو مفصل في محله ولا يليق تفصيله هنا، والله أعلم.

(١) ويستثنى كذلك ما إذا كان أؤَل المثلين هاء سَكْت نحو: ﴿مَالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ﴾، ففيها الوجهان: الإِدغام والإِظهار، والإِظهار لا يكون إلَّا مع سكتة لطيفة.

1 / 41