بغية المستفيد في علم التجويد
الناشر
دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
بغية المستفيد في علم التجويد
ابن بلبان الحنبلي ت. 1083 هجريالناشر
دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
= يستطيع أن يضبط حرف (p) بعبارة تحدها مهما كان فصيحًا، ولكن عندما تنطق أمامه فإنه ينطق بها كما سمعها. وهذا مثال، وللقرآن المثل الأعلى. فليتَّقِ الله الذين يقرؤون القرآن أو يقرؤونه، ومنهم من أخذوا عني وعن إخواني من القراء، ومنهم من أخذوا عن شيوخي وشيوخ إخواني وقد ماتوا، ولكن ما أدري لماذا خالفوا التلقي. فليعُد هؤلاء الذين يقرؤون على غير مثال التلقي وليتقوا الله، والله ولي التوفيق. قاله وكتبه: شيخ قراء الشام الشيخ محمد كريِّم راجح حفظه الله. (١) وذلك لاتحاد الميم والواو في المخرج، وتقارب مخرج الميم والفاء، فقد يؤدي هذا إلى سَبْق لسان القارئ إلى إخفاء الميم عند الواو والفاء، لذا نبَّه علماء الأداء إلى وجوب تحقيق إظهار الميم عند الواو والفاء.
1 / 39