الذي أراده رسول الله ﷺ على من بدأ بالحمد وتذكّر البعث وأتم يومه بذكر الموت والحياة وذكر المنعم الخالق.
إنه حال الخوف من يوم الحساب، يتقلّب فيه العبد في أول يومه وآخره حتى يكون حال الخوف محرّضًا للأعمال الصالحة، حاجزًا عن الخواطر الشيطانية، ومسرّعًا لخطوات السير إلى الله.
وصدق الله العظيم (كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين) (١).
جوامع الكلم هي فعلًا أحاديث رسول الله ﷺ معانٍ كثيرة وأحوال رفيعة في كلمات معدودات، لو أبصرها العاقل لسعد ولو استمر عليها لملك الدنيا والآخرة.
_________
(١) سورة الأنبياء: ٩٠
1 / 20