سد الذرائع في مسائل العقيدة

عبد الله الجنيدي ت. غير معلوم
24

سد الذرائع في مسائل العقيدة

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة الرابعة والثلاثون العدد (١١٤)

سنة النشر

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢هـ

تصانيف

وقد تركوا عبادة الحي القيوم السميع البصير، القادر على كل شيء، العليم بكل شيء، وقد أرسل رسله وأنزل كتبه آمرا بعبادته وحده لا شريك له ناهيا عن عبادة ما سواه، كما قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ﴾ ١، وقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ ٢، وقال: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ﴾ ٣٠ والمشركون أنواع وأقسام كثيرون قد ذكرهم الله في كتابه، وبين أحوالهم وأقوالهم ورد عليهم فيما هم فيه أتم رد"٤٠

١ النحل / آية:٣٦. ٢ الأنبياء / آية: ٢٥. ٣ الزخرف / آية: ٤٥. ٤ تفسير ابن كثير جـ٣ /٢٠١، ٢٠٢، وراجع ما بعدها من صفحات فإنه كلام جيد ونفيس٠

1 / 196