" أنا شجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها ومحبوهم من أمتي ورقها " (1).
8 - وجدت في كتاب أبي الفقيه أبي القاسم بن محمد رحمة الله عليه مكتوبا بخطه: حدثني الشيخ الحسن المتكلم، قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد السناني (2)، أخبرنا عبد الله بن عدي بجرجان، حدثنا المفضل بن عبد الله بن محمد (3)، حدثنا محمد بن يحيى بن ضريس الكوفي بفيد، حدثنا إسماعيل بن سهل، عن محمد بن علي، عن قتادة، عن سفيان الثوري. عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال النبي (4) (صلى الله عليه وآله):
" خلق الناس من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي بن أبي طالب (5) من شجرة واحدة، فما قولكم في شجرة أنا أصلها، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمارها، وشيعتنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها ساقه إلى الجنة ومن تركها هوى في النار ".
وقد نظم هذا الخبر (في الشيعة) (6) أبو يعقوب البصراني (7) فقال:
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما مثلها أبدا نبتت في الخلد من شجر المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح علي سيد البشر والهاشميان سبطاه لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر (8) هذا مقال رسول الله جاء به * أهل الرواية في العالي من الخبر (9) إني بحبهم أرجو النجاة غدا * والفوز في زمرة من أفضل الزمر (10)
صفحة ٧٦