على حب آل محمد صافحته الملائكة وزاره الأنبياء وقضى الله له كل حاجة كانت له عند الله عز وجل ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة قالها ثلاثا
[قول مصنف هذا الكتاب هذا الخبر يدل على وجوب الولاية لأولياء الله. والبراءة من أعداء الله.]
قال قتيبة بن سعيد أبو رجاء كان حماد بن زيد يفتخر بهذا الحديث ويقول هو الأصل لمن يقر به.
قال محمد بن أبي القاسم الطبري مصنف هذا الكتاب هذا الخبر يدل على وجوب الولاية لأولياء الله لأن هذه الخيرات كلها إنما تحصل بالولاية لأولياء الله والبراءة من أعداء الله
[قول الصادق (ع) عن المحب لعلي (عليه السلام)من أهل المعاصي.]
أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن (رحمه الله) في شوال من شهور سنة اثنتي عشرة وخمسمائة قراءة عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)قال: أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن الحسين المعروف بابن البرسي قال: أخبرنا الشريف الزاهد أبو هاشم محمد بن حمزة بن الحسين بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن موسى الكاظم(ع)قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه بالكوفة في جامعها يوم الإثنين لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين النحوي قال: حدثني أبو القاسم سعد بن عبد الله الأشعري قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن طيب قال: حدثنا جعفر بن خالد عن صفوان بن يحيى عن حذيفة بن منصور قال : كنت عند أبي عبد الله(ع)إذ دخل عليه رجل فقال جعلت فداك إن لي أخا لا يولي من محبتكم وإجلالكم وتعظيمكم غير أنه يشرب الخمر فقال الصادق إنه لعظيم أن يكون محبنا بهذه الحالة ولكن ألا أنبئكم بشر من هذا الناصب لنا شر منه وإن أدنى المؤمن وليس فيهم دني ليشفع في مائتي إنسان ولو أن أهل السماوات السبع والأرضين السبع والبحار السبع تشفعوا في ناصبي ما شفعوا فيه إلا أن هذا لا يخرج من الدنيا حتى يتوب أو يبتليه الله ببلاء في جسده فيكون تحبيطا لخطاياه حتى يلقى الله عز وجل ولا ذنب عليه إن شيعتنا على السبيل الأقوم ثم قال إن أبي كان كثيرا ما يقول أحبب حبيب آل محمد وإن كان موقفا زبالا [مرهقا ذيالا وأبغض بغيض آل محمد وإن كان صواما قواما
صفحة ٣٨