وعند أبي ظهير ألا وإني مخصوص في القرآن بأسماء احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم يقول الله عز وجل إن الله مع الصادقين أنا ذلك الصادق وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله تعالى فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين @HAD@ أنا ذلك المؤذن وقال الله تعالى وأذان من الله ورسوله
المحسنين @HAD@ وأنا ذو القلب يقول الله عز وجل إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب
وعلى جنوبهم @HAD@ ونحن أصحاب الأعراف
محب ولا يدخل الجنة مبغض يقول الله عز وجل وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم @HAD@ وأنا الصهر يقول الله عز وجل وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا
السالم لرسول الله(ص)يقول الله عز وجل ورجلا سلما لرجل
المنافقون وبمحبتي امتحن الله المؤمنين هذا عهد النبي(ص)الأمي إلا أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وأنا صاحب لواء رسول الله(ص)في الدنيا والآخرة ورسول الله(ص)فرطي وأنا فرط شيعتي والله لا عطش محبي ولا خاف والله موالي أنا ولي المؤمنين والله وليه [وليي يحب [حسب محبي أن يحبوا من أحب الله ويحب [حسب مبغضي أن يبغضوا من أحب الله ألا وإنه قد بلغني أن معاوية سبني ولعنني اللهم اشدد وطأتك عليه وأنزل اللعنة على المستحق آمين رب العالمين رب إسماعيل وباعث إبراهيم إنك حميد مجيد ثم نزل(ع)عن أعواده فما عاد إليها حتى قتله ابن ملجم لعنه الله
أخبرنا الشيخ أبو البقاء البصري إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم الوفا [الرفاء المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة بقراءتي عليه قال: حدثنا أبو طالب محمد بن الحسين بن عتبة بالبصرة في مشهد النخاسين على صاحبه السلام سنة ثلاث وستين وأربعمائة قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين الفقيه قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن وهبان قال: أخبرني علي بن
صفحة ١٣