الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
6

الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الطبعة الأولى للطبعة الجديدة ١٤٢٠هـ

سنة النشر

٢٠٠٠م

تصانيف

وإذا كان الأمر كذلك فالأخذ حينئذ بأذان عثمان من قبيل تحصيل حاصل وهذا لا يجوز لا سيما في مثل هذا الموضع الذي فيه التزيد على شريعة رسول الله ﷺ دون سبب مبرر وكأنه لذلك كان علي بن أبي طالب ﵁ وهو بالكوفة يقتصر على السنة ولا يأخذ بزيادة عثمان كما في "القرطبي " وقال ابن عمر: "إنما كان النبي ﷺ إذا صعد المنبر أذن بلال فإذا فرغ النبي ﷺ من خطبته أقام الصلاة والأذان الول بدعة". رواه أبو طاهر المخلص في "فوائده" "ورقة ٢٢٩/١ - ٢" والخلاصة: أننا نرى أن يكتفى بالأذان المحمدي وأن يكون عند خروج الإمام وصعوده على المنبر لزوال السبب المبرر لزيادة عثمان واتباعا لسنة النبي ﷺ وهو القائل:

1 / 22