البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
محقق
سيف الدين الكاتب
الناشر
دار الكتاب العربي
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
الله فَرد سعد فَلم يسمع النَّبِي ثَلَاث مَرَّات وَكَانَ النَّبِي ﷺ لَا يزِيد فَوق ثَلَاث تسليمات فَإِن أذن لَهُ وَإِلَّا انْصَرف فَخرج النَّبِي ﷺ فجَاء سعد مبادرا فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا سلمت تَسْلِيمَة إِلَّا سَمعتهَا ورددتها وَلَكِن أردْت أَن تكْثر علينا من السَّلَام وَالرَّحْمَة فَادْخُلْ يَا رَسُول الله فَدخل فَقرب إِلَيْهِ سعد طَعَاما فَأصَاب مِنْهُ النَّبِي ﷺ فَلَمَّا أَرَادَ أَن ينْصَرف قَالَ أكل فَذكره
وَفِي رِوَايَة عِنْد الْبَغَوِيّ فِي شرح السّنة أكل رَسُول الله فِي بَيت سعد بن عبَادَة زبيبا فَلَمَّا فرغ قَالَ أكل فَذكره
(٣٥٤) الْأكل فِي الْيَوْم مرَّتَيْنِ من الْإِسْرَاف وَالله لَا يحب المسرفين
أخرجه الديلمي عَن عَائِشَة ﵂
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنْهَا قَالَت رَآنِي رَسُول الله ﷺ قد أكلت فِي يَوْم مرَّتَيْنِ فَقَالَ يَا عَائِشَة أما تحبين أَن يكون لَك شغل إِلَّا فِي جوفك الْأكل فِي الْيَوْم فَذكره
الْهمزَة بعْدهَا الْجَلالَة
(٣٥٥) ألله الله فِيمَا ملكت أَيْمَانكُم ألبسوا ظُهُورهمْ وأشبعوا بطونهم وألينوا لَهُم القَوْل
أخرجه ابْن سعد فِي طبقاته الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن السّني عَن كَعْب بن مَالك ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ عهدي بنبيكم ﷺ قبل وَفَاته بِخمْس لَيَال فَسَمعته يَقُول الله الله فَذكره
(٣٥٦) الله الطَّبِيب
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي رمثة ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ دخلت مَعَ أبي على رَسُول الله ﷺ فَرَأى أبي الَّذِي بظهره (أَي خَاتم النُّبُوَّة وظنه سلْعَة) فَقَالَ دَعْنِي أعَالجهُ فَإِنِّي طَبِيب قَالَ فَذكره
وتتمته بل أَنْت رجل رَفِيق طببها الله الَّذِي خلقهَا وَفِي الحَدِيث كَرَاهِيَة تَسْمِيَة
1 / 134