118 النص المحقق في [نحره]”“" لكونه يلبس هذه الثياب مباهيا مكاثرا متكبرا معجبا مرائيا فخورا حسودا مستسخرا بواسطة وجودها بتلك الصفة المصنعة المزينة المزوقة» وهذه الصفات كلها أخلاق الشيطان وزينته» فمن قال في لبس الثياب بصفة ما هم عليه أهل الزمان منالتصنع والمباهات والمراءات» وسائر الأخلاق الشيطانية المتقدمة الذكرء أنها زينة الرحمن فهو كافرء لأنه نسب أأخلاق الشيطان من العجب وماانشاء منه كالكبر والرياء والحسد وغير ذلك من أخلاقه لعنه الله إلى الرحمن - تعالى الله وتحاشا وتنزه وتقدس عن ذلك - وعن كل وصف لا يليق بجماله وجلاله.
فحاصل نتيجة أمرهم في ملابسهم المذكورة بتلك الصفة على تلك الصفات أن الشيطان كفرهم من حيث لا يشعرون لتخلقهم في ذلك بأخلاقه لعنه الله واسنباحة تلك الصفات ورؤيتها حلالاء والاستدلال على ذلك بالآية المتقدمة فتولاهم بواسطة نفوسهم الأمارة» قال تعالى: ط كيب عليه أنه من نولاه فأنهه يضلم يه إن عذاب لسعم( 4 » وكذلك الحكم في جميع ما ينتفعون به على الصفات المتقدمة من مباهاة ومكائثرة وغير ذلك من مأكل ومشرب ومسكن ومركب» وغير ذلك بل زينة الله التي أخرج لعباده هي كل ما ينتفع به العبد من ملبس وغيره انتفاعا يكون فيه بربه لا بنفسه أي يكون في ذلك غير ملاحظ لشيء من حظوظ نفسه المذكورة قبل من المباهاة وغيرها بل يكون ذلك لله بالله أي بالله لل ومعنى" بالله لله" أي انتفاعه بذلك بقدرة الله وإرادة الله ومشيئة الله ومدد الله وفضل الله وإحسان الله شاكرا لله بنعم الله شاكرا به له وعباده الذين أخرج طم زينته هم المامثلون للكتاب والسنة المتخلقون مهما ظاهرا وباطنا. وأما من لم يتخلق بهما الكلية أوتخلق بلسانه دون قلبه» وهو الباطن فهو عبد الشيطان بواسطة نفسه لتعلقه بالكتاب والسنة بلسان فمه دون قلبه» قال تعالى : « 8 ألم أعهد إليكم يبي ءادم أن لا تحبدوا المطن إند لك حدي مين () وأن أعبدونى” هذا صرعا (861) هكذا في ظ .
صفحة غير معروفة