نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحي و" صلى الله على سيدنا محمد وعلى2*7 آله وصحبه وسلم تسليلة*)؛
يقول العبد الفقير إلى الله الغنى به تعالى!”**') عن من7") سواه علي بن ميمون الادريسي الحسني» ثم المغربي المنشاء نزيل الشام”'” الآن صالحية دمشق الشامء كلها الله وإياي باسمه الذي لا يرام.
الحمد لله على كل حالء وأعوذ بالله من أحوال2*© أهل النار» وصلى الله وسلم”*”© على أكرم خلقهء سيدنا محمد المختار» وعلى آله وأصحايه السادات الأخيار» ما دامت آيتا الليل والنبار» ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحد(*؟2 القهار.
أما بعد؛ فلما*”© رأيت ما ارتكبه عامة أهل "© القرن العاشر من مخالفات الكتاب والسنة والتخلق بالضلال والبدعةء في الأقوال والأفعال» في العبادات والعادات”7”*')) بواسطة خاصتهم صنفي الفقهاء والفقراء بزعمهم؛ رأيت (187) على: ساقطة من ظ.
(188) تسليم: ساقطة من ظ.
(189) ساقطة من ع.
(190) ع: عمن.
(191) الشام: ساقطة من ظ (192) ع: أهوال .
(193) ظ: وصلى الله على .
(194) ظ: الواجب.
(195) ظاع: لماء (196) أهل: ساقطة من ع. 1 (197) ع: العادات والعبادات.
صفحة غير معروفة
38 النص المحمق فرضا علي التنبيه على ذلك» لقوله تعالى: <« وذكر فإن الذكرى تنقع لمؤبييرت هم » 2*8©) وإن كان الخطاب بهذه الآية الكريمة لتبينا محمد صلى الله عليه وسلمء لكن ما خوطب به نبينا محمد صلى الله عليه وسله”*”2 خوطينا به - معشر أمته -» إلا أن يرد التخصيصء» فحينثئذ يكون مختصا به دون أمتهى حسيما هو معلوم معدود عند الأكمق كصلاة الضحى والأضحى» وغيرهما من الأمور المخصص با عليه الصلاة والسلام» وما عدا ذلك فالأفضل فيه العموم لكل من بعث إليه”"”© لقوله تعالى: < ومآ ءاتدكم ألرسول فحذوه وما يكم عنه سيا" 4 لك ومما آتانا به في القرآن» مما توجه به إليه النطاب 2 ظاهر الأمرء هذه الآية المتقدمة» ومثلها كثير في القرآن» مما ظاهره الخطاب ل(92©, والمراد أمته» كقوله تعالى:( وقضئ ربلك ألا تحبدوا إل ماه وبالودين حسما ما يبلهن عندك كبر أحدهما أر كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تبرهما وقل 2 رت جر ,> ]لس|) سيره رك" ار مس د سيرم مل مهمه لهما قولا كريما (©) واخفض لهما جتاح الذل ين الرحمة وقل رت أرحمهما كما رييان - غيرا وهم م 60 الكيو200,
ومن المعلوم أنه صلى الله عليه وسلم !625 مات أبوه عبد الله بن عبد (198) الذاريات: 55.
(199) ع: ما خوطب به عليه الصلاة والسلام.
(200) وما عدا ذلك فالأفضل فيه العموم لكل من بعث إليه.
(201) الحشر: 7.
(202) له: ساقطة في ع.
(203) ع: " وقضى ربك.. وبالوالدين إحسانا".
(204) الإسراء: 23 » 24.
(205) أنه صلى الله عليه وسلم: ساقطة في ع.
صفحة غير معروفة
النص ال محمق 39 المطلب وهو عليه الصلاة والسلام*"“حمل في بطن أمه آمنة بنت وهب» وماتت فالمراد إذا من الآية أمتهء لأنه صلى الله عليه وسلو(7©معلم للى(0تما بعث به عليه الصلاة والسلام إليهم من ربهم؛ قال صلى الله عليه وسله*00:" إنما
بعثت معلما"9''©) ومن هذا المعنى في القرآن كثير.
ومما وجب على بسببه الكلام في هذا المعنى المتقدم ذكره قوله تعالى: ( * يتأ اين #امثوا وثوا قكاي بألعسمد سمعدآء له ولو حل يحم ”© أو
اأعر > سزاركةه 5 213 ره و م ا 7 0
الولدين وآلأفريين # 200 وقوله تعالى””'©: ١ وتعاونوا عل لير ولتقوى ولا
2د رع :و عه بيج رسدوهر ©_مور ا رود م 0 42
تعاونوأ على الثم والعدون وأنقوا أله إن شه سديد العقاب »4 :© 07©, وقوله
صلى الله عليه وسلم :"الدين النصيحة"2)©'9 وقوله صلى الله عليه وسلء7'©: "من
(206) ع: صلى الله عليه وسلم.
(207) صلى الله عليه وسلم: ساقطة في ظ.
(208) لحم: ساقطة في ع .
(209) عليه الصلاة والسلام.
(210) ذكره في" مبادئ السالكين" (مخطوط مذكور سابقاء ورقة 135 )» و"بيان الأحكام " (مخطوط كذطور سابقاء ورثة 60174 ولم أقف عليه.
(211) ظ: « » يتا لذين اموا حوثوا ومين بالق 4 إلى قوله: « أو الولدي والأفرين 4.
(212) النساء: 135.
(213) ع: جل من قائل» في هامش ظ: "ن: جل من قائل".
(214) ظ: " وتعاونوا على البر والثقوى " الآية.
(215) المائدة: 2.
(216) رواه البخاري في صحيحه بلفظ "الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" (صحيح البخاري؛ كتاب الإيمان» باب الدين النصيحة لله ولرسوله)» ورواه الإمام الشاقعي عن تميم الداري مرفوعا (انظر الرسالة: ص 51).
(217) صلى الله عليه وسلم: ساقطة من ظ.
صفحة غير معروفة
40 النص المحقق
ل للتتتتتتتبسستتب-!ب_ب_ب-ب-ب-ب-ب-ب-ب-تتت< تهت
"من استطاع إن (218) ينفع أخاهة فليقعا "(215, وقوله:" لا يبلغ أحدكم حقيقة
الإيمان حتى يحب لأحيه ما يحب لنفسه"297©) وقوله :"المؤمن مرآة أحيه"(6221,
وقوله:" المؤمن للمؤمن كالبنيان المر صوص » يشد بعضه بعضها"6220 وقول(622
تعالى: « إن آله ب اليرت يفعلوت فى سبيلهء صفا هم بين 6:9
ري 2 5 75 0 ريح ممه لاك عم ب
مرصوص 2 4 الآية0**©) وقال أيضا**©: ١ وقل ألحق من ربك فمن شآء
اله سر ١7م . له لمم د
ليؤين وم شآء قليكفر 4 27 ومن لم ينصح فقد غش» وقد قال صلى
الله عليه وسلم: " من غشنا فليس منا"7*9: إلى غير هذا من الكتاب والسنة.
(218) ع: امن.
(219) رواه احمد في مسنده ومسلم وابن ماجة عن جابر ورمز إليه السيوطي بالصحة (الجامع الصغير: حديث 8407) ج 2 ص 512).
(220) رواه أحمد في مسنده» والبخاري» ومسلمء والترمذي» والنسائي» وابن ماجة عن أنسن ورمز إليه السيوطي بالصحة (الجامع الصغير: حديث: 9940) ج 2) ص 586).
(221) أخرجه السيوطي بلفظ: "المؤمن مرآة المؤمن"» ورمز إليه بالحسن بعد أن عزاه إلى الطبراني في الأوسطء والضياء عن أنس (الجامع الصغير: حديث: 9141) ج 22) ص 8 .
(222) رواه البخاري» ومسلمء والترمذي» والنسائي عن أي موسى» ورمز إليه السيوطي بالصحة (الجامع الصغير: حديث 29143 ج 2. ص 548).
(223) ع: قال.
(224) ع: بنان.
(225) ساقطة في ع.
(226) ساقطة في ظ.
(227) الكبف: 29.
(228) ساقطة في ع .
(229) رواه مسلم في كتاب الإيمان من صحيحه (انظر المقاصد الحسنة: حديث 1157)» ورواه الترمذي بلفظ "من غش" عن أبي هريرة» رواه الطبرائي في الكبيرء وأبونعيم ني الحلية» عن ابن مسعود» ورمز إليه السيوطي بالضعف (الجامع الصغير: حديث 8881
صفحة غير معروفة
النص المحقق 41 ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره إن قدر بيد وإن لم يقدر فبلسانه!6209 وإن لم يقدر فبقلبه وذلك أضعف الايمان '"10قه الحديت0020,
وقد تحققت أن تغير ذلك باللسان واجب علي؛ إذ لإ0** مانع شرعي يمنع من ذلك» فلا(2© يجوز الاقتصار على التغيير بالقلب مع وجود القدرة على التغيير باللسان» كما لا يجوز الاقتصار باللسان مع وجود القدرة على التغيير باليد» ولما أن كان ذلك كذلكء استخرت الله بفضله على وضع رسالة متضمنة إن شاء الله تعالى!** ذكر أمور الصنفين المتقدمي الذكرء "المتفقبة" و"المتفقرة"» من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم في عاداتهم وعياداهمء 3 أنفسهم وأزواجهم وأولادهم وأسمائهم وألقاهم» وما يكون ذكره واجبا في حقي وفي حقهمء ومايجب عليهم في حق غيرهم من خلق الله من سائر العامة والخاصة» ومايجب على العامة والخاصة في حقهم - أعني الصنفين الحالكين المتقدمين :6 المذكورين -) ومايجب على من بسط الله يده(37© 3 الأرض بالأحكام السيفية) أن يقابلب.”**© به من0*0© القول والفعل بمقتضى الكتاب والسنة.
ج 2 ص 535).
(230) ظ: بلسانه.
(231) رواه أحمد في مسنده. ومسلمء وأبوداود» والنسائي, والترمذي» وابن ماجةء عن ابن بيعيد» ورمز إليه السيوطي بالصحة (الجامع الضغير: حديث 8687)» ج 2نص 526).
(232) ساقطة في ع . (233) ع: ما (234) ع: ولا. (235) ساقطة في ع .
(236) ساقطة في ع .
(237) ع: له (239) ع: في .
صفحة غير معروفة
42 النص المحقق
و0* شرعت في ذلك في اليوم التاسع عشر من شهر محرم فاتح سنة ستة('*)عشر وتسع مائة مستخيرا الله(2*2 تعالى مستعينا به متوكلا على اللو(2*© , سائلا”*© فضله بفضله. مستخيرا بفضله من عدله. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت» وهو رب العرش العظيمء وسميت هذه الرسالة: " بيان غربة الاسلام بواسطة صنفي المتفقهة والمتفقرة من أهل مصر والشام» وما يليهما”'* من بلاد الأعجام".
ومعنى المتفقهة والمتفقرة» أي المنتسبين إلى الفقه على 7**© غير أصله(7*© والمنتسبين إلى الفقر كذلك.
فالفقيه شيء والمتفقه شيءء والفقير شيء والمتفقر شيء» فالفقيه عند أهل الحق من فقئ”**" الحجاب عن عين قلبه» وصار يفقه بقلبه عن ربه(**© - أي يفهم -.
فالفقه الفهم» وهم على قسمين: فقه بالقلب» وفقه بالنفس. فمن كان فقهه بقليه الذي هو محل نظر ربه فهو فقيه» ومن كان فقهه بالنفس فهو المتفقه» واسم الفقيه في حقه إشا هو باز لا حقيقة.
فالحقيقة القهم بالقلب» قال تعالى: « إن فى ذلك أحكرئ لمن كان لد (241) ستة: ساقطة من ع .
(242) ظ: لله.
(243) ع: عليهء جاء في هامش ظ: "ن: عليه".
(244) ع: مسائلا .
(245) هامش ظ: "ن : إليهما".
(246) ع: من .
(247) ع: أصله .
(248)ع: فقي.
(249) عن ربه: ساقطة في ع.
صفحة غير معروفة
النص المحقق 43
ولك م 9 لكن لما عدم الفقه بالقلب» ولم يبق إلا فقه النفس سمي أهله
عد
أنفسهم بذلك» وهما وظنا: « إن يكعون إلا الظن وما تهوى الأنضث م 659
فتحلوا بحلية غيرهم؛ مقالا لا حالاء ولم يعلموا أن من تحلى بحلية غيره» فهو
لابس ثياب عارية» وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العارية مؤداة"””7” , - أي لصاحبها -, يعني يجب ردها لصاحبهاء ومن لم يفعل فقد
2 .ا جد ماعو مات م يوه روكر» و مه سا هع سل
ظلم نفسهء وغيره: « وسيعلم الذين ظلموأ أى منقلب ينقلبون » ”65 ,
فالمتفقه(254 اللسائي المتحلى بحليه غيره - وهو الفقيه القلبي - ملبس به(”*© الحق بالباطل» ضال مضلء» ضال في نفسه عن طريق المحدى» فقبه في لسانه لا في قلبه» لقوله**© صلى الله عليه وسلم: " العلم علمان: علم في اللسان» فذلك
حجة الله على ابن آدم؛ وعلم في القلب فذلك العلم النافع"77© الحديث50©,
(250) ق: 37.
(251) النجم: 23.
(252) أخرجه السيوطي بلفظ"العرية مؤداة والمنحة مردودة": وعزاه إلى ابن ماجة عن أنس» ورمز إليه بالصحة» وأيضا بلفظ"العرية مؤداة والمنيحة مردورة» والدين مقضي» والزعيم غارم"2 وعزاه إلى أحمد في مسنده) وأبودواود والترمذي» وابن ماجة والضياء عن أني أمامة (اللدامع الصغير: حديث 1 565) وحديث 5652) ج 2: ص 649.
(«2253) الشعراء: 27
(254) ع: المتفقه.
(255) ساقطة في ع.
(256) ع: لقول النبي .
(257) رواه الدارمي في مقدمة سننه؛ تحت رقم 367) والحكيم الترمذي (إثبات العلل: ص 9» ونوادر الأصول)»؛ وابن أني شيبة» وابن.عبد البرء عن الحسن مرسلاء وأسنده الخطيب البغدادي في التاريخ, عن الحسن عن جابر بإسناد جيد» وأعله ابن اللحوزي» ورمز إليه السيوطي بالحسن (انظر الجامع الصغير: حديث 5717» والمغني: الباب السادس» من كتاب العلم: ج 1أص 003
(258) ساقطة في ع .
صفحة غير معروفة
44 النص المحقق والعلم الفقه.
وأما إضلاله لغيره» فلكونه ينسب لنفسه الفقه الذي هو العلى و(:5© يظهر به» فيقتدي به الجاهل الذي لا يفرق بين فمه النفس وفقه القلب» وبين علم اللسان وعلم القلبء فيتبعه على ما هو عليه من الصفات » ظنا منه أنه على الحق والهدى» وهو على الباطل والردى. فهو على الحقيقة ضال مضل عاص الله ورسوله. هذا إذا كان معتقدا أنه عاص في أمره ذلك.
وأما إذا كان يعتقد حلية ما هو عليه» فهو كافر لأنه حلل الحرام؛ ومن حلل الحرام فهو كافر.
وكذلك القول في صنف المتفقرة الحكم سواءء وسيأتي إن شاء الله بيان أحوال الصنفين معا بعد هذا في محله مبينا مفسرا على ما ينبغي.
ووجه تخصيص أهل مصر والشام وبلاد الأعجام دون سائر بلاد الإسلام» وذلك لأن البلاد التي رأيتها من المغرب الأقصى إلى الشام ما رأيت من أهلها من أهل الفقه والفقر ما("*© علمته من أمور هؤلاء المذكورين هنا ما انتهاك حرم قواعد الإسلام» وإماتة معالم السنة» ودرس الشريعة المحمدية» والاستسخار بالدين الرحماني» وإحياء البدعة2*0 المميتة للسنة» والتعظيم للدين الشيطاني 6220© المشاقق للدين الرحماني» أقوالا وأفعالا وأحوالاء في العادات والعبادات» وسائر الصفات» حسبما يأتي ذكرها إن شاء الله تعالى .
أما الشام فمعرفتي بها(2*© في ذلك بالمشاهدة الحسية» وأما بلاد الأعجام (260) ع: من.
(261) ع: البدع.
(262) ! ع: الشيطان. .
(263) بها: ساقطة في ع .
صفحة غير معروفة
النص المحقق 45 - وهي بلاد فارس والروم - فقد صح ذلك عندي7'© بمشاهدة أهلها.
أما فارس فلاجتماع(**© مع غير واحد من علمائهم وفقرائهم» وتحققت أمرهم أقوالا وأحوالاء ولم أدخل بلادهم.
وأما بلاد الروم - وهي دار ملك عثمان في هذا الزمان - فلكوني20 سكنتهاء ودخلت أمبات مملكتهاء وهي القسطنطينية العظمى (6067 ٠» ومدينة أدرنة» ومدينة "بورصة9*© "2009 , وغيرها من تلك البلاد9”© أقمت فيها(:7© قريبا من خمسة أعوام» فتحققت أمرهم عندي بعين اليقين.
وأما مصر فلم أدخلها قطء لكن صح أمرهم عندي من بعض أقوام قلائل!*”© من أهلهاء وبتواتر أخبار من يوئق به من أهلها وغيرهم من أهل العدل والدين . والله يعلم أني ما تكلمت في حق الجميع إلا ما تحققته» ولا شك فيه وراجيال:”/ من الله أن يجعله خالصا لوجههء واعتقادا مني أن هذا من أوجب ما يتقرب”*”© به إلى الله بعد أداء الفريضة» بل أعتقد أن هذا من جملة الفرائض (264) ع: عندية , (265) ع: فالاجتماع في.
(266) ع: فلكونها.
(267) القسطنطينية: ويقال قسطنطينية بإسقاط ياء النسبة» وهي المعروفة باسطنبول؛ (انظر
معجم البلدان: ج 4أص 348-347 .
(268) ظ: برسظ.
(269) بروصة: أثبتها ابن بطوطة هكذا "برصى". ووصفها بأنها "مدينة كبيرة عظيمة حسنة الأسواق» فسيحة الشوارع" (رحلة ابن بطوطة: ص 321).
(270) وغيرها من تلك البللاد: ساقطة في ع .
(271) عنما (272) ع: قايل .
(273) ع: أرجوا.
(274) ع: يقترب .
صفحة غير معروفة
46 النصالمحقق المفترضة77”© علي» ومعتقدا أن الله يسألني عنه يوم القيامة» كما يسألني عن غير ذلك مما خاطبني به عامر وناهيا في كتابه وسئة تبيه . ولو كان عندي بعض شك فيما قصدته من الكلام هنا في حق من ذكر من الصنفين الحالكين ما760© تكلمت7”© فيه بل وأعتقدء وأعلم يقينا أني لا يمكنني استيفآء جميع أحوالهم العادية والعبادية المحخالفة للكتاب والسنة» بل إشا أذكر بعضها أوبعض بعضها لكثرتهاء ولعل أن يكون ما يذكر من ذلك تنبيها على الياقي» ليحصل بذلك إن شاء الله النفع للحاضر والآفاقي”*” ) فهو تعالى عند ظن عيد به.
فإن قيل: فالفقه”””© والفقر : هل هما شيء واحد أوشيئان ؟ فالجواب :أن الفقه و”*© الفقر صفتان في الأصل لموصوف واحدء والموصوف مهما هو تبينا محمد صلى الله عليه وسلمء فهو الأصل في0:*© الاتصاف بهماء ومن مدينته صلى الله عليه وسلم رزقت*' الصفتان لجميع إخوانه من الأنبياء والمرسلين وسائر الأولياء والصالحين .
وترجع الصفتان إلى معنى واحد وحقيقة واحدة. فالفقه هو الفهم.
فبالفهم يكون الفقرء وبالفقر يكون الفهم أي فبالفهم عن الله" يكون الفقر !0*4 إلى الله.
(276) ع: مما .
(2277) ع: تكلف .
(278) نسبة إلى الآفاق ويقصد به: البعيد.
(279) ع: الفقيه.
(280) و: ساقطة في ع .
(281) الأصل في: ساقطة في ع .
(282) ع: رزقه.
(283) ع: بالله .
(284) الفقر: ساقطة في ع .
صفحة غير معروفة
النص المحقق 47 والفقر هو الافتقار إلى اللهل:*© . فبالافتقار بالله إلى الله يكون الفهم عن الله وهو الفقه.
فبان أن الافتراق بين الصنفين**© , وأنهما حقيقة واحدة جعلت مظهرا
لصفات مقام””** الربوبية» وهي مقام العبودية والمقام المحمود, قال تعالى: « عسى
أن يبعمك رنك مقاما تحمودا 4 *"©» وقال صلى الله عليه وسلم: '" فاخترت أن
أكون نبيا عبدا"7**© » وقال: " إنما أنا عبد أجلس كما يجلس العبدء وآكل كما
يأكل العبد"””© » وقال تعالى: « وإت لع خلق عظيم (8 » 2*7 » وهو الفقه
والفقرء فالفقه””© بالله عن اللهء والفقر إلى الله بالله» قال تعالى: « أقرا بآسر
رك 4 ”© » وقال صلى الله عليه وسلم: "الفقر فحرتي وبه افتخر*© "6050 ,
(285) إلى الله: ع
(286) ع: أن لا فرق بين الصفتين.
(287) ع: مظهرا لمقام صفات.
(288) الإسراء: 79
(289) هذا جزء من حديث"أخرجه أبويعلى من حديث عائشة والطبراني من حديث بن عباس» وكلا الحديثين ضعيفان" (المغتي: كتاب ذم الكبر والعجب» ج 23 ص 360).
(290) رواه ابن عدي في الكامل» عن أنس بلفظ: "إشا أنا عبدء آكل كما يأكل العيد, وأشرب كما يشروب العيد ورمز إليه السيوطي بالضعف (الجامع الصغير: حديث 1 ج 2: ص 155).
(091 القلم: 4.
(292) ع: الفقه.
(293) العلق: 1.
(294) ع: افتخرت.
(295) علق عليه ابن تيمية بقوله: "كذب لا يعرف في شيء من كتب المسلمين المعروفة" (علم الحديث: ص 665)» ونقل السخاوي عن شيحه أنه باطل موضوع (انظر المقاصد الحسنة: حديث 2745 ص 355).
صفحة غير معروفة
48 النص المحقق ص٠0 ٠*0 يبب سا وقال: "حرفتي الفقر وحب المساكين "2000 2 فحبو(”*© عليه الصلاة والسلاه6550 للمساكين بواسطة الفقه» وهو الفهم عن الله بالله. فهما صفتاه0**© - أعني الفقه والفقر -» وخلقه وحاله. فهما موروثتان عنه”"” بإذن رب وإليبما دعى» أي إلى التخلق هماء قال تعالى: « وداعا إلى اه بإذند # 17" , فدعى إلى الله ليفهم عنه به20"© ويفتقر إليه به» قال تعالى: « * يأما لتاب أنتم الفقراء إلى الله وكله هو آلقي آلحميد © > ”© : وتخلقه عليه الصلاة والسلام”'" بهما من سنته» وقد قال: " عليكم بسنتي".
فمن قال : "إن الفقه غير الفقرء وإن الفقر غير الفقه'» فعليه البيان.
والفرض أن لا فرق”*” .
فبان أن أمر2*"© الصفين المتفقهة والمتفقرة الزاعمين للفرق بين الصفتين بدليل مقاطعة بعضهم لبعض» واستساخار كل صنف بالصئف الآخر» ونسبة الجهل إليهم عين الضلال والردى» واتباع الحو ى بغير هدى قال تعالى : # ومن (296) أورده الغزالي بلفظ: "إن لي حرفتين اثنتين فمن أحبهما فقد أحبني» ومن أبغضهما فقد أبغضني: الفقر والحهاد": وعلق عليه العراقي بقوله: "لم أجد له أصلا"؛ (المغني: كتاب الفقر والزهد. ج 4» ص 207-206).
(297) ع: فمحبته.
(298) ع: صلى الله عليه وسلم .
(299) ع: صفتات .
(300) عنه ساقطة في ع .
(301) الأحزاب: 46.
(302) ع: به عنه .
(303) أ فاطر: 15.
(304) ع: صلى الله عليه وسلم.
(305) فرق ساقطة في ع.
(306) أمر ساقطة في ع .
صفحة غير معروفة
النص المحمق 49 ملستل إ إببببيبيبببييبب ب ل م ار أصل ممن أتبع هوه ي هدى يك الله 4 وال مهدى من الله هو الذي جاء به عليه الصلاة والسلام عن الله ودعا إليه» ولم يبلغنا عنه أنه فرق بين الفقه والفقر.
فلم يبق إلا أنهم صدق عليبم قوله تعالى : ١ إن يكبعون ل لطن وإن هم ل عترصون 9074
فاستسخار بعضهم ببعض» واستحقارهم» والاستهزاء بهم عين المخالفة للكتاب**"© والسنة وذلك فسق. والمتخلق بالفسق فاسق ما دام مصرا عليه حتى
يتوب.
وبيان فسقهم في ذلك أن السخرية حرام بنص القرآن» والمستسخر لا
يستسحر بغيره حتى يرى نفسه أفضل من المستسخر به. وذلك هو العجب»
وهو الأصل لكل الأخلاق المذمومة» الموجبة للطرد والبعد ودخول النار إن لم
تكن توبة خالصة.
فالمتفقبة يرون أنفسهم بالعلم وهو لقلقلة اللسان» وأن المتفقرة ليس لهم ذلك؛ وليسوا كذلك. ويجهلون كون علم السنتهم حجة عليهم حتى يكون من قلوهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " العلم علمان: علم في اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم» وعلم في القلب فذلك العلم النافع "» وقوله صلى الله عليه
وسلم: " من تعلم العلم ليماري به ألحم يوم القيامة بلجام من النار""© .
(307) الأنعام: 2116 ويونس: 66.
(308) ع: الكتاب .
(309) رواه مع اختلاف في اللفظع الترمذي في سننه (كتاب العلم عن رسول الله باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدئيا» حديث 2578)) وابن ماجة في سننه (المقدمة» باب الانتفاع بالعلم والعمل به حديث 2))249 وانظر (المقاصد الحسئة: حديث 21135» والجامع الصغير: حديث 8732)» وكتاب فصل الخطاب لحجازي بن محمد: (باب من سقل عن علم فكتم: 37-33).
صفحة غير معروفة
50 التص المحقق فالمستسخر 00م المستهزيء بغيره؛ بواسطة وجود علمه. لا شك في كوته مباهيا به.
فالمتفقه؛ وهو ااهل بنفسه؛ لا يمكنه أن يكون علمه من !© قلبه وغير
مباو(612 به حتى يعرف نفسه) والفرض أنه جاهل مها بدليل استسخارة بغيره»
ورضاه عن نفسه. فالرضى عن النفسء والاستسخار بالغير» دليل على جهله
بنفسه. فإن الرضاعن النفس حرام؛ والاستسخار بالخلق حرام» حتى يعرف نفسه فإذا عرف نفسه عرف قليى فإذا عرف قلبه عرف ربه؛ فإذا عرف رب عرفه ربه» كيف يذكر نفسه وغيرها من الخلق والخالق» وهو الرب» لأن معرفة الرب إها تكون بالقلب الذي هو محل نظر الرب» قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا
ينظر إلى صوركم؛ ولا إلى أعمالكم؛ وإنما ينظر إلى قلوبكم ونيائك!ة1© "610
وقال تعالى: "لم تسعني أرضي ولا سماءي. ووسعني قلب عبدي'© المؤعن"610,
(310 و: ساقطة في ع .
(311) ني: ساقطة في ع .
(012 ع: ساه.
(313) ونياتكم: ساقطة في ع .
(314) أخرجه السيوطي بلفظ"إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم؛ ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"؛ و عزاه إلى مسلم وابن ماجة عن أبي هريرة» ورمز إليه بالصحة (انظر المدامع الصغير: حديث 1832)» ونقله الغزالي بلفظ: ' فإني لا أنظر إلى صوركم» ولا إلى محاسنكمء ولكن انظر إلى قلوبكم" (انظر المواعظ في الأحاديث القدسية: ص 0
(315) ع: عبد.
(316) قال ابن تيمية في هذا الحديث: "وهذا مما ذكروه في الإسرائليات» ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم" (علم الحديث: ص 64و257)» وقال فيه العراقي: " لم أرى له أصلا” (المغني: كتاب شرح عجائب القلب: ج 3/ص 16))» وانظر أيضا ما قاله السخاوي في المقاصد الحسنة: حديث 990.
صفحة غير معروفة
النص المحفق 51 خلللبل سلس ب ات ولم يقل نقس عبديء قال تعالى : « الهأعلم حيتجعل رسالتض م 919 , والمتفقه يرى المتفقر جاهلاء لكونه يرى نفسه عالماء ولم يدر*'© أن نفس رؤية كونه عالماء هو عين الحهل.
قبو في الحقيقة أجهل من الشيء الذي رآه جاهلاء لأن جهله مركب”*!©, لكوته جاهلاء ويجهل أنه جاهل» لما رأى نفسه عالما والغير جاهلا. المستسخر به يحتمل أن يكون جهله بسيطاء ومن كان أمره محتملاء فهو أخف حالا وأقرب مراما ممن لا احتمال فيهء وهو الراضي عن نفسه(*© في علمه ووجودانيته!2© .
فالجاهل البسيط يقبل التعليه(2*© » والجاهل المركب لا يقبل . فشتان ما(:*© بين من يحتمل قبول التعليم ومن لا يقبل/*" .
والاستسخار بالخلق حرام بالكتاب والسنة» إذا كان المقصد بذلك الاستنقاص وفي ضمن.”**© الاستنقاص والاستسخار جذب شرف الثناء والمدج والكمال لنفس المستنقص المستسخر. وأما إذا كان المقصد بذلك تعظيم شعائر الله بذلك9© ء وإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بالمعروف والنبي عن المنكر» وذلك لا يعرفه إلا أرباب القلوب فذلك جائزء ويكون في (318) ع: يعلم .
(319) ظ ع: مركبا.
(320) ع: النفس .
(321) ع: وجودانية.
(322) ع: التعلم.
(323) ما: ساقطة في ع .
(324) ع: ما بين حي يقبل التعلم» ومن لا يقبل التعلم .
(325) ع: ضمين .
(326) ذلك: ساقطة في ع .
صفحة غير معروفة
52 النص المحمق حق أقوام واجباء لعتوهم وتجبرهم وتكبرهم عنى الله ورسوله» واستحفافهم بحدود الله في كتاب الله وسنة نبيه في أقواللهم وأفعالحم» وإهانتهم لما أمر الله بتعظيمه» ومن شعائره» سيما إذا كاتوا يقتدى بهم حسبما هو معلوم من أحوال هذا الزمان وسيأتي إن شاء الله تعالى بعد هذا ذكرهمء وما يجب عليهم» وعلى غيرهم في حقهم. هذا استسخار المتفقهة بالمتفقرة. /
وأما استسخار المتفقرة بالمتفقهة» فلكونهم تسموا باسم الفقر في مطلق الإسمء ولبسوا خرق الصوف على رؤوسهم وأجسادهمء فاشتبروا عند الناس هذه الصفاتء أعني الملابس واسم الفقرء وقد كانت هذه الصقات9*© في الصدر الأول» صفات”*2© أهل الحق من أبناء الآخرة.
ولما أن كان الأمر كذلك بادر أهل هذا الزمان للبس تلك الخرق» ولأجل ما في مغناهال”*" من معنى الرياسة» فسكنت أنفسهم إليها على ذلك» فأوجب لهم ذلك رؤية وجودانيته9'”” » بل نظروا إلى المتفقبة» فرأوهم لم يتصفوا بصفاتهم في أ 6320 الملابس التي تعافها أبناء!*”© نفوس أهل الدنيا*© » متصفون بصفات الدنيالة*, فاأوجب لهم ذلك الاستسخار بهمء والازدراء بهم**© لكونهم اتصفوا بصفات أبناء الدنياء وهم متصفون بصفات أبناء الآخرة بلبس الخرق» مع ما (328) ع: الصفة.
(329) ع: الصفة .
(330) ع: معناها .
(331) ع: وجودانية.
(332) ع: لبس .
(333) أبناء ساقطة في ظء وورد في الهامش: "ن: أبناء".
(334) أ ع: نفوس أبناء الدليا .
(335) متصفون بصفات الدنيا: ساقطة في ع .
(336) بهم: ساقطة في ع .
صفحة غير معروفة
النص المحق 53 للسللل لل مم سا ص س2 2 يزعمه صنف المتفقرة من العمل بخلاف المتفقهة في زعمهم الفاسد. ولم يعلموا أن رؤيتهم لأنفسهم بهذا هو عين العجب المهلك في الدنيا والآخرة ان لم تكن توبة» وعين الرياسة العظمى» وحب الدنيا الذي هو رأس كل خطيئة. وسيأتي إن شاء الله بعد هذا تفسير أحوالهم وما يجب أن يعاملوا به من العام والخاص .
فحاصل الأمر أنهم رأوا أنفسهم بالعما 6370 وغيرهم علم إيدلة63 عمل» والمتفقهة رأوا أنفسهم بالعلم» وغيرهم عمل بغير علم.
وكلا الصنفين على هذا في شقاق بعيد» وضلال مبين لاتباعهم في هذا أهو اء أنفسهمء ولم يعلموا أن العلم بغير عمل لا ينفع؛ والعمل بغير علم لا ينفع» والعلم مع العمل بغير إخلاص لا ينفع» لقوله تعالى: " فادعوا(”*”© ج أله مخلصين له دين بم 9*9 » وقوله جل من قائل: ١ ومآ أمروا إل ليعبدوا أله مخلصين له دين 4 3410 2 ولم ينظروا لقول لم642 1" الناس كلهم موتى إلا العلما والعلماء كلهم هلكى إلا العاملين'© . والعاملون كلهم مغرورون إلا المخلصون, والمخلصون - إلا الأنبياء - على خطر عظيم".
عميت*** بصائرهم بواسطة نفوسهم الأمارة» وتولاهم الشيطان بسببهاء وقد قال تعالى: « حيب عليه أتدد من تولاه أنه يضلهء ويديه إل عذاب آلسعير 242 والدليل على توليته هم تخلقهم بأخلاقه لعنه الله عجبال وكبراء ورياى (337) ع: العلم.
358 ع: بغير .
(339) ص: فادع.
(340) يونس: 22» العنكبوت: 65) لقمان: 32.
(341) البينة: 5.
(342) ع: الحكماء .
(343) ع: العاملون.
(344) ع: عمت.
صفحة غير معروفة
54 النص المحقق وغضيا(64 وحقداء» وحسداء» وحيانة» وخديعة) وبعد64:01 » وغشاء ومكراء وقولاء وفعلاء وطمعاء ويخلا””*" » ورياسة» وحبا للدنياء وأهلهاء وجمعهم لحاء والتكائر فيباء والمباهات بهاء إلى غير ذلك من أخلاقه وصفاته لعنه الله» ولذلك 0 رقي مال راو .م دعي و . عو ص #دم 6اإر رهبي مق قال تعالى : < 8 يتايكا الذين ءامنوأ لا تتبعوأ خطوات الشيطين ومن نع خطوات سيط فإنه يأمي بآلفحماء لمك م **©, وخطواته أخلاقه وضفاته» ومن ذلك أقواله وأفعاله.
فإن قيل: يا هذاء لما سميت الصنفين متفقرة ومتفقهةء ولم تقل الفقراء والفقهاء؟
فالجواب إن ”**"© شاء الله فذلك لحكم» من جملتها أن قول القائل: " الفقهاء والفقراء أوالفقيه أوالفقير”"*2 " فيه معنى التعظيم؛ بمجرد التلفظ به تفهم منه نفس 0*7 السامع !652 التعظيم وني ذلك تزكية النفس» وقد نهينا عن ذلك 2 2 . 06 ان م اال 3 بقوله تعالى: « فلا تركوا أنفسكم هو أعلم يمن أن 4 ”9 . فكل من عامل غيره بما يكون سيبا لاك دينه) بمعنى العجب)») أوفرعا من فروعه كالكيرء والرياع وغيرهماء فقد ره وما نفعه) وغشه وما نصحه. كيف وقد قال صلى (345) ع: حقدا وغضبا .
(346) وبعدا: ساقطة في ع .
(347) وبخلا: ساقطة في ع . 0 (648 التور: 21.
(349) إن: ساقطة في ظ.
(350) ع: الفقير أوالفقيه .
(651 ع: بكسر .
(352) مع: ساقطة في ظ .
(353) النجم: 32.
صفحة غير معروفة
النص المحمق 55 الله عليه وسلم : "من غشنا ليس منا". وقال : "لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب لأحخيه المؤمن*"© ما يحب لنفسه"؟! وأوجب الله(:*© علينا أن نعامل النفوس بما تكره من أمور ما يكون ما له النجاة من غضب الله والفوز برحمته تعالو9”©: قال صلى الله عليه وسلم: "حفت المنة بالمكاره والنار بالشبوات"57©, وقال تعالى9*© : 8 لن تتالوأ آلير حي تفقوا مما يوت بم 68 وأحب الأشياء عند الإنسان نفسه. فينبغي إذا9*" أن تعامل النفوس بما تكرهه ويقمعهاء فإن في ذلك جبر”'*” القلب» وهو إصلاحه؛ وفيما تشتبيه فساد القلب وكسره فمما(*"© يقمعها وتكرهه التعريف الناقص» ومنه قول" المتفقهة" و"المتفقرة"» فإنها تكره ذلك لكونها تعلم أن ذلك فيه معنى النقص. وهذا من جملة الحكم التي“ بسببها قصد تسمية الصنفين بهذين الإسمين, لأن مقصدنا2*0 ما يقمع النفوس المتدخلقة”**" بتلك الأخلاق الموصوفة
(354) المؤمن: ساقطة في ظ .
(355) الله: ساقطة من ع .
(356) تعالى: ساقطة في ع .
(357) رواه البخاري ومسلم والترمذي والقضاعي» كلهم عن أي هريرة (المقاصد الحسنة: حديث 414)) ورواه أحمد في الزهد عن ابن مسعود موقوناء ورمز إليه السويطي بالصحة (الجامع الصغير: حديث 23732 ج 1) ص 227).
(658 ع: جل من قائل .
(359 آل عمران: 92.
(360) إذا: ساقطة في ع .
(661 ع: خير .
(362) ع: فيما .
(863 ع: الذي .
(364) ع: قصيدنا .
(365) ع: المخلقة .
صفحة غير معروفة
56 النص المحقق بما أمكن من قول أوفعل» بالاإسم والكئية0: واللقب» قال صلى الله عليه وسلم: "الظالم أحق بالحمل عليه والنفس ظالمة بكوها أمارة بالسوء" محذرا0*© من فجورهاء فنهى عن تزكيتهاء من زكاها خاب» قال الله تعالى: « وقن حاب من دسسها © 4 © 2 أي من زكاها التزكية المحرمة؛ بتمكينها مما تشتبيه من مألوفات الدنيا من قول أوفعل. وقوله تعالى: " قد أفلح من زكاها"؛ أي بامتثال الأوامر والنواهي الواردة**© في الكتاب والسنة» فإن ذلك ثقيل عليباء وكل ما يثقل عليها تكرهه» فيجب لذلك أن تحمل عليه رغما عن أنفهاء ففي ذلك مرضات رهاء قال صلى الله عليه وسلم: " حقفت اللنة بالمكاره والنار بالشبوات"» فقد بان وظهر أن المقاطعة والمدابرة الموجودة بين الصدفين إما هى من ححظوظ النفس» لطلبها الرياسة ودعوى للعظمة والكبرياء.
فمقاطعة بعضهم لبعض في الحقيقة إها أصلها حقد نشأ عن غضب» والغضب نشأ عن حسد. لما رأى كل صنف و79" رياسة غيره» ومطلب الكل ذلك المعنى» أراد كل واحد من الصنفين الامتياز بذلك عن غيره لزهرة الدنياء فقاشتد الطلب والتكالب على تحصيله) ليحوز مقام الفضل» ليئنى عليه ويعاما 671 يما د 1 نفسه من قول وفعل» و6720 من سلام وكلام وقياه!673ي وغير ذلك لأن مطلب النفوس هذا المعنى.
(366) والكنية: ساقطة في ع .
(367) ظاع: محذر .
(368) الشمس: 10.
(369)اع: الواردات .
(370) و: ساقطة في ظ .
(371 ع: يتأصل .
(372) و: ساقطة في ظ.
(373) وقيام: ساقطة في ظ .
صفحة غير معروفة