النص المحقق 55 وجوههم من قلوبهم وصف الخوف لربهم والخشوع والتضرع وشهد هم بذلك» قال صلى الله عليه وسلم: ' من أسر سريرة ألبسه الله ردآها", ثم أخبر جل وعلا في كلامه المنزل على أكرم خلقه بما وصفهم به في التوراة والإنجيل» فقال وهو أصدق القائلين : « ذلك ملهم فى ألعورلة ومتلرفى الإججيل كررع أحرج سسطقه ار فآستلط فآستوى عل سوقم يعحبالرراع لتغيط يم الكفارتم 910 .
فما ظنك أيها المبدل المغير لأسماء”'” أثنى عليها خالقها في التوراة والإنجيل والقرآن والسنة» فقال عليه الصلاة والسلام2'© : " لا تؤذوني في أصحابي"» ووصفها تعالى بأحسن الأوصاف وأكملباء وأنطق ها" تبيه بالنبي عن إذايتهاء وما بالك أبدلتها بالبدعة الشيطانية استهزاء(ة'؟ واستسحارا واحتقارا'” واستحفافا مهاء وعظمت عليها الألقاب البدعية التي لا أصل لا في كتاب ولا سنة» وأمتها بها إن هذا الاستخفاف والاستسخار والاستهزاء والاحتقار بالله ورسوله ورد شهادة الله لهمفى الكتب المنزلة بالشرف الكامل والكمال التام» وعاندت7'” نبيك وشاققته وحاددته وخالفته في قوله: " لا تؤذوني في أصحاي". فأذيتهم باستقامتك لهم بعد ولك عن التلفظ بأسمائهم إلى الألقاب الضدية وكرهك لسماع ذكر اسمائهم مستخفا بهم صرت أنت أعلم من الله ورسولهء تعالى الله عن اعتقادك وأقوالك وأفعالك وأحوالك»؛ لأنك مكذب لله (711 الفتح: 29.
(712) ع: بأسماء .
(713) ع: صلى الله عليه وسلم .
(714) مها: ساقطة في ظ.
(715) ع: استهزاءا.
2216١ ع: استصقارا.
(717) ع: عاقدت .
صفحة غير معروفة