58 النص المحقق بالمنادي أوالمذكورء وكذلك من أحدته العزة بالإثم بسبب ذلك» ثم غضب وحقد وقاطع ودابر» فكل من اتصف بشيء من هذه الصفات من مستحي أومنادي أومحب لذلك» فهو كافرء لاستهزائه واستحقاره هذا الاسم الذي لم يخلق الله تعالى أسماء أشرف ولا أفضل ولا أكرم عليه تعالى منه. ومن بقية الأسماء التي سمى بها”'*» سر الوجود وأكرم خلقه سيدنا ومولانا محمد صلن الله عليه وسلمء فمن أبدها وبعضها هذه الألقاب البدعية الشيطانية المتقدمة الذكر على صفة ما تقدم من الرغبة عنها والاستخفاف بهاء وتفضيل الألقاب عليها فهو كافر لأن هذه الأسماء الكريمة أعني أسماء نبينا صلى الله عليه وسلم؛ واقعة على ذاته الكريمة على الله تعالى فبي أفضل الذوات المخلوقة من العرش إلى الفرش» وأشرف وأكرم على الله فيلزم أن تكون الأسماء الواقعة على هذه الذات من الفضل والشرف والإكرام ما للذات المسماة مباء وذلك لأن الله تعالى ما تتجلت أسماؤه وصفاته التي لا تشبه شيئا مخلوقاء ولايشبهه شيء مخلوق» ولا تحل في شيء؛ ولا يحل فيها شيء مثل ما تجلت في ذات أكرم خلقه وأسمائها وصفاتهاء وتجلت”*** الذات العلية صفة لا تدركها الأبصارء وليس كمثلها شيء مخلوق» ولا ينتبي لله ولا يدركه ذانا وصفة واسما عقل مخلوق» وقال تعالى: ١ وما كان أله ليطلعكم على آلقيب » ”*» وقال: « علم لقب قلا يظهر عل غبيهة أحدا م » ”*“» وقال: « عم القيب وآلشهدة م **" . فغيبه تعالى لا يعلمه سواه فالمسنتقص”*"© لاسم من أسماء تبيناء المستسخر بهء المفضل عليها في (651) ع: به.
(652) ظ: تجلى.
(653) آل عمراتن: 179.
(654) الحن: 26.
(655) الزمر: 46- التوبة: 294 105- المؤمون: 92- الجمعة: 8.
(656) ع: المنتقص.
صفحة غير معروفة