119

البيان في عد آي القرآن

محقق

غانم قدوري الحمد

الناشر

مركز المخطوطات والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

مكان النشر

الكويت

النِّسَاء الْقصرى ثمَّ (﴿لم يكن الَّذين كفرُوا﴾) ثمَّ الْحَشْر ثمَّ (﴿إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح﴾) ثمَّ النُّور ثمَّ الْحَج ثمَّ المُنَافِقُونَ ثمَّ المجادلة ثمَّ الحجرات ثمَّ (﴿يَا أَيهَا النَّبِي لم تحرم﴾) ثمَّ الْجُمُعَة ثمَّ التغابن ثمَّ سبح الحواريون ثمَّ (﴿إِنَّا فتحنا لَك فتحا﴾) ثمَّ التَّوْبَة ثمَّ خَاتِمَة الْفرْقَان فَذَلِك ثَمَان وَعِشْرُونَ سُورَة وَآخر آيَة أنزلت قَوْله تَعَالَى (﴿فَإِن توَلّوا فَقل حسبي الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ توكلت وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم﴾) وَأنزل على النَّبِي فِي أَسْفَاره أَربع آيتات آيتان مِنْهُنَّ أَنْزَلَتَا عَلَيْهِ وَهُوَ قاطن بِمَكَّة إِحْدَاهمَا قَوْله تَعَالَى (﴿إِن الَّذِي فرض عَلَيْك الْقُرْآن لرادك إِلَى معاد﴾) نزلت عَلَيْهِ فِيمَا يُقَال وَهُوَ بِالْجُحْفَةِ وَالثَّانيَِة (﴿واسأل من أرسلنَا من قبلك من رسلنَا﴾) إِلَى آخرهَا قيل نزلت عَلَيْهِ بِالشَّام لَيْلَة أسرِي بِهِ والآيتان الأخريان نزلتا عَلَيْهِ وَهُوَ قاطن بِالْمَدِينَةِ إِحْدَاهمَا قَوْله تَعَالَى (﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا قُمْتُم إِلَى الصَّلَاة﴾) إِلَى آخرهَا نزلت عَلَيْهِ وَهُوَ بِذَات الْجَيْش وَالثَّانيَِة (﴿الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ﴾) إِلَى قَوْله تَعَالَى (﴿دينا﴾) نزلت عَلَيْهِ وَهُوَ بِعَرَفَة

1 / 137