250

============================================================

أحذهما: الإثبات، وهو أحسن لان علباءا ملحق بسرداح(1)، وقوباء(2)

ملحق بقرطاط (3)، فكما تقول في تثنية سرداح: سرداحان، ولم تغير

الحاء، تقول في علباع : علباءان، ولا تغير الهمزة الثاني : آن تقلب الهمزة واوا، فتقول : علباوان، وقوباوان وهذا (34) القلب ( بالحمل على همزة التأنيث. وشبه علباء بصحراء من ثلاثة أوجه: أحذها: اللفظ.

الثاني : آن الهمزة في كل واحد منقلبة .

الثالث : آن كل واحد منهما الهمزة فيه منقلبة عن حرف زائد.

فقد تحصل مما ذكرته آن القلب في علباء أحسن من القلب في كساء ورداء لأن الشبه في علباء من ثلاثة أوجه ، والشبه في كساع ورذاء من وجهين على حسب ما ذكرته. والقلب إنما كان للشبه فمهما كثر الشبه قوي القلب.

والاثبات في الفصلين أحسن من القلب .

فصل: كلا لا تكون إلا مضافة، وتضاف الى الظاهر، وتضاف الى المضمر، فان أضيفت الى الظاهر فلا تقلب الألف، وتبقى في الرفع والنصب والخفض، فتقول: جاءني كلا الرجلين، ورأيت كلا الرجلين، ومررت بكلا الرجلين، والاعراب بحركات مقدرة في الألف، بمنزلة 9 المها (2) فان اضيفت الى المضمر فمن العرب من يبقي الفها في الأحوال الممتدتان في طول العنق الى الكاهل بينهما النقرة" وفي التهذيب 4،8/2 : "العلب : قصب العنق : الغليط خاصة، وهما علباءان وعلياوان وفي اللسان قوب" : "القؤباء، والقوياء: الذي يظهر في اليسد ويخرج عليه وهوداء معروف يتقشر ويتسع": (1) السرداح: الناقة الطويلة ( التهذيب */22.

(2) في الكتاب 215/3 "واعلم أن من العرب من يقول: هذه قوباء كما ترى، وذلك لانهم ارادوا ان يلحقوه بيناء فسطاط "وانظر شرح الشافية 17/1، 196.

(3) القرطاط - بضم القاف وكرها - ما يوضع تحت الوحل، ومن معانيه: المجب، والداهية انظر اللسان "قرطط" (4) في الأصل : "الها" ولا يتجه لها معنى. فلعل الصواب ما أثبت.

صفحة ٢٥٠