أَحْمد قَرَأَهُ على الْمُسلم بن عَلان بِسَنَدِهِ وَسمع على النجيب عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي وناصر الدّين بن الْمُنِير وَغَيرهم.
يُؤثر الِانْقِطَاع وملازمة الِاشْتِغَال وَلَا سِيمَا فِي لُغَة الحَدِيث والفحص عَنهُ حَتَّى جمع فِي اللُّغَة كتابا حافلا جمع فِيهِ مَا فِي الصِّحَاح والتهذيب والمحكم.
وَله ذيل كَبِير على النِّهَايَة لِابْنِ الْأَثِير.
سَمِعت عَلَيْهِ يَسِيرا وتناولت من يَده وأجازني اجازة عَامَّة فِي كل مَا تصح فِي الاجازة.
الشَّيْخ الْفَقِيه المقرىء الْمُحدث
زين الدّين أَبُو بكر بن يُوسُف بن ابي بكر بن مَحْمُود بن عُثْمَان بن عُبَيْدَة الْمزي الشَّافِعِي الدِّمَشْقِي.
مولده تَقْرِيبًا فِي سنة سِتّ واربعين وسِتمِائَة.
أَخذ عَن جمَاعَة يطول ذكرهم مِنْهُم أَبُو اسحاق بن خَلِيل وَأَبُو عَليّ الوَاسِطِيّ وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن ابي الْخَيْر ابْن الْحداد وَأحمد بن شَيبَان بن تغلب الصَّالِحِي وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله بن الْمُسلم الدِّمَشْقِي وَأحمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة بن أَحْمد النابلسي الْمَقْدِسِي