ولأنت من دون الأنام عتادي
فإذا دنوت فتلك غاية مقصدي
وإذا رضيت فذاك كل مرادي
فعلم «ڤكتور» بعد هذا المقال أن عفو زوجته واسع لا حد له، وعلمت هي أن في قلبه بقية من محبتها، فأمسى قليل الوجل وباتت كثيرة الأمل.
ثم أتمت ما استأذنته فيه فزارت «أليس» ولم تجدها، فأبقت لها تذكرة الزيارة، فانفتح بذلك باب التزاور والتلاقي بينهما ، فنجا «ڤكتور» من ضنك الارتباك.
5
هي الدنيا تقول بملء فيها
حذار حذار من بطشي وفتكي
فلا يغرركم مني ابتسام
فقولي مضحك والفعل مبك
صفحة غير معروفة