232

بكائيات: ست دمعات على نفس عربية

تصانيف

وساذجات مثلها. وقفن على أبواب بابل وطيبة التي بناها الفراعنة، ورحن يلقين ألغازهن الساذجة، كل من عجز عن حلها أنشبن فيه مخالبهن أو غرسن فيه أنيابهن أو خنقنه بأيديهن.

أوديب :

ومن حلها؟ وماذا فعلن له؟

الصوت :

أصبح بطلا مثلك، هتف الناس وغنوا له، سموه المنقذ والراعي والقديس.

أوديب :

نال ما يستحق. أي سذاجة في هذا؟

الصوت :

أولا لأنه لم يحل اللغز.

أوديب :

صفحة غير معروفة