بكائيات: ست دمعات على نفس عربية

عبد الغفار مكاوي ت. 1434 هجري
123

بكائيات: ست دمعات على نفس عربية

تصانيف

لايرتس :

أما عن هاملت وما يمنحك من تدليل، فلا تحسبيه إلا مجاملة ونزوة عابرة،

بنفسجة في ريعانها

قد تبدو في نضارتها، ولكنها لا تدوم،

وقد تزكو رائحتها، ولكنها سرعان ما تذبل.

إن شذاها وحسنها لا يعيشان

أكثر من لحظة واحدة.

إنه يخاطب فيك العذراء الغريزة التي مهما بالغت في الحذر، فهي تسرف في الإهمال إن كشفت القناع عن جمالها للقمر، ولهذا يطلب منك أن تخشي الأمير ولا تعرضي شرفك للضيم إن ضيعت قلبك من أجله، أو أصغت أذنك الساذجة لأغنيات حبه، وهذه نصائح لمن لا يحتاج إلى النصيحة، يقدمها من سيغرقه أبوك بعد قليل بسيل حكمته العميقة العقيمة التي لا يقدرها الشباب إلا بعد أن يقعوا في شراك التجربة. ولهذا تبتسمين وتقولين لأخيك.

أوفيليا :

سأجعل معنى هذا الدرس النافع

صفحة غير معروفة