============================================================
109 فصا الاو ي جوز أن يقال بأن الله تعالى شيء، لأنا لو لم نثبت أنه شيء يلزمنا التعطيل، لآن اا ضد الشيء لا شيء، ومن ضرورة نفي التعطيل إثبات الشيء.
وقالت المعطلة: لا يجوز أن يقال بآن الله تعالى شيء فرارا من التشبيه.
فإن قيل: وفي الخبر: "إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما فمن أحصاها دخل الجنة"(1) (2)8 الاونحن قد أحصيناها فلم نجد منه "الشيء1(2).
ر بررط والجواب عنه أن نقول: الله سمى نفسه شييا، قال تعالى: قل أى شيء أكبر شهدة
قل الله شهيد بينى وبينكم} [الأنعام: 19] فثبت أنه يجوز [إطلاق](3) اسم الشيء على الله (4 تعالى(2).
(1) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (1: 17)، وأورده الإمام البيهقي في "شعب الإيمان" (1: 207) من حديث آبي هريرة.
(2) في (ب): شيئا.
(3) ما بين المعقوفتين زيادة من (و).
(4) ورد بالنسخة (و) تعليق صورته: "وذلك أن كفار مكة قالوا للنبي ية: يا محمد ما وجد الله الرسولا غيرك؟ وما نرى أحدا من أهل الكتاب يصدقك بما تقول، فأرنا من يشهد إنك رسول الله، ال فقال الله تعالى: قل لأهل مكة أيى شىء اكبرشهدة} يعني حجة وبرهانا، فإن أجابوك فقل: الله شهيد بيتنى وبينكم} بأني رسول الله".
صفحة غير معروفة