============================================================
104 فصا (في معرفة الصفات الإلهية] فنقول: إنما الصفات على وجهين: صفات الذات، وصفات الفعل.
أما صفات الذات: كالحياة، والقدرة، والسمع، والبصر، والعلم، والكلام، والمشيئة، والإرادة.
وأما صفات الفعل: كالتخليق، والترزيق، والإفضال، والإنعام، والإحسان، والرحمة، والمغفرة والهداية.
4 فنقول: الله تعالى بجميع صفاته وأسمائه واحد، وبجميع صفاته وأسمائه قديم أزلي (1)2 [من غير تفصيل](1).
ال فصفات الله تعالى وأسماؤه لا هو ولا غيره، كالواحد من العشرة(2)، ولأنا لو قلنا ال بان هذه الصفات هو الله تعالى يؤدي إلى أن يكون إلهين اثنين، والله تعالى واحد لا شريك (3) الهه ولوقلنا بأن هذه الصفات غير الله تعالى لكانت هذه الصفات محدثة، وهذا لا يجوز(3).
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).
(2) يقول الإمام النسفي توضيحا لهذه المسألة في "التمهيد" ص 172 ماصورته: "كالواحد من العشرة، لا يكون غير العشرة ولا عين العشرة لاستحالة بقائه بدونها أو بقائها بدونه، إذهو منها فعدمها عدمه ووجودها وجوده والله الموفق).
(3) ورد بالنسخة (ج) تعليق ما صورته: "عند الحكماء الصفات عين الذات وعند المعتزلة غير الذات).
("(على قاري).
صفحة غير معروفة