============================================================
ظهورهر ذرينهم وأشهدهم علي أنفسهم ألست برتيكم قالوابلي شهدنا ات تقولوا يوم القيكمة إنا كنا عن هذا غكفلين}(1).
ثم الدليل على أن الله تعالى خلق الأجساد مع الأرواح كما هم الآن قوله تعالى:
ألست بربكم} والخطاب والسؤال للأجسادمع الأرواح، ثم ردهم إلى أصلاب آبائهم،
ل ثم أخرج أولاد آدم منه، ثم أخرج أولأ أولاده من أولاده، هكذا إلى يوم القيامة؛ لأن الله تعالى قال: من ظهورهر}.
ل وقالت الجبرية لعنهم الله: إن الله تعالى خلق المؤمنين مؤمنين، والكافرين كافرين، ال وابليس عليه اللعنة لم يزل كافرا، وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما كانا مؤمنئن قبل الإسلام، والأنبياء كانوا أنبياء قبل الوحي، وكذلك إخوة يوسف كانوا أنبياء وقت الكبائر.
(1) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: " وأوفوأ بألعهد} بما عاهدكم الله من تكاليفه وما عاهدتموه وغيره، إن العهد كان مسعولا} مطلوبا يطلب من المعاهد أن لا يضيعه ويفي به كما في "القاضي" ال وقيل: عهود الله ثلاثة: عهد أخذه على جميع ذرية آدم عليه السلام بأن يقروا بالربوبية، وعهد أخذه على النبيين بأن يقيموا الدين ولا يتفرقوا فيه، وعهد أخذه على العلماء بأن يبينوا الحق ولا ال يكتمونه. كذا ذكره القاضي وغيره من المفسرين في لاسورة البقرة" قال المحشي عصام الدين: بقي عهد العوام بأن يتبعوا العلماء ويجتهدوا في العمل بأقوالهم" انتهى.
ل تتمة: قال عليه السلام: "كل مولود يولد على الفطرة" أراد به على الدين الذي كان يوم الميثاق فإنه تعالى خاطب ذرية آدم عليه السلام بعدما أخرجهم من صلبه كالذر، بعضهم شوة وبعضهم بيض، فقال: ألست بريكم} قالوا: بلى، إلا أن البيض قالواعن اعتقاد، والسود قالوا عن خوف، ال و الذين قالوا عن اعتقاد يموتون مسلمين، والذين قالوا عن غير اعتقاد يموتون كافرين. هذا مذهب أهل السنة والجماعة. كذا في "المحيط البرهاني" في الفصل الثاني والثلاثون في الجنائز لاشرح جلاء القلوب" لإسحاق أفندي".
صفحة غير معروفة