============================================================
1 فصل (في الإمامة](1) قال أهل السنة والجماعة: الإمامة ليست بمنصوصة لعلي رضي الله عنه ولا لأولاده.
الوقالت الرافضة: الإمامة منصوصة لعلي رضي الله عنه [وأولاده](2)، والنبي عليه السلام أوصى إليه فكان هو وصي رسول الله وقال أهل السنة والجماعة: كان وصيا في شيء مخصوص وهو قضاء ديونه، الو الوصي في شيء مخصوص لا يكون وصيا في الأشياء كلها، وإنما يكون وصيا في الأشياء كلها أن لو كان وصيا مطلقا، وعلي رضي الله عنه ماكان وصيا مطلقا.
قالت المعتزلة: الوصية فرض على كل من مات.
وعنذنا إذا أصلح آموره، وقضى ديونه فالوصية ليست بفرض، وهو بالخيار إن لا شاء أوصى وإن شاء لم يوض، وإن لم يصلح أموره ولم يقض ديونه فالوصية فرض: الو الدليل على أن الإمامة ليست بمنصوصة لعلي رضي الله عنه ولا الحسن ولا الحسين؛ لأنها لو كانت منصوصة لنقلها الصحابة إلى التابعين، والتابعون إلى الصالحين، لوالصالحون إلينا، ولا يظن بالصحابة أنهم قصروا في ذلك أن لو كان.
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ).
(2) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ).
صفحة غير معروفة