وفي هذه الأيام ولد مولود عجيب الخلقة خرج من مشيمته وغشايته، ولا أظفار له ولا شفاه ولا دبر، ثم ظهر له دبر ثم أظفار ثم شفاه شيئا فشيئا، وتكامل خلقه لخمسة أشهر. وكذلك اتفق أيضا مولود آخر في هذه المدة من هذه السنة له رأسان ثم مات عقب ولادته، كأنهما شخصان متلاصقان، فسبحان الخالق لما يشاء، والأول كان لرجل من القبائل، والثاني لرجل آخر من العسكر[44/أ].
صفحة ٣٥٤