============================================================
شر ما يخرج(1) منها، ومن فتن الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخيره.
أخرجه ابن أبي الدنيا بسند فيه لين.
وأخرجه من طريق أبي التياح(2) قال : قلت لعبدالرحمن بن ختبش (3) التميمي - وكان كبيرا-: أدركت رسول الله؟ قال: نعم. قال: قلت: كيف صنع رسول الله ليلة كادته الشياطين؟ فقال: (إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله من الأودية والشعاب، و هم شيطان بيده شعلة من نار يريد آن يحرق بها وجه [7/49) رسول/ الله ل، فهبط اليه جبريل فقال: يا محمد قل. فقال: "ما أقول؟" قال: قل أعوذ بكلمات الله التامة، من شر ما خلق وذرأ وبرا، ومن شر ما نزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن قال: فطفئت نارهم وهزمهم الله تعالى): وأخرجه ابن أبي شيبة والبزار والحن بن سفيان في مسانيدهم". وأخرجه السائي بسند آخر إلى ابن مسعود بنحوه. وهو من رواية محمدبن جعفر بن آبى كثير، عن يحبى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن عبدالرحمن بن سعد بن زرارة، عن عياش الشامي، عن ابن مسعود. و"عياش- بمهملة ثم تحتانية ثقيلة وآخره جمة- مجهول، وقد رواه مالك عن يحى بن سعيد معضلا. قال حمزة الكناني: هذا هو المحفوظ والله أعلم وعن علي رضي الله عنه، عن النبي قال: "ستر ما بين الجن (1)ف: برج تعريف.
(1) ف: اين التياح- تصحيف، واسمه: يزيد بن حميد.
(3) في جميع الأصول: حنبش، بالحاء، وقد ضبطها الحافظ في آخر الياب بالخاء البمة، وقال: وزن جعفر 169
صفحة ٩٩