21و1.
7طر د 1-10110 في فضل لططايعون تصنيف الحافظ أچمد برنعل بزحچر العسقلانى يق (گهوها عبر الفائز (الكاتب
صفحة ١
============================================================
بشوالوالكم الاه رب يسر وأعن(1) الحمد لله على كل حال، ونعوذ بالله من أحوال أهل النار، ونسأله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إنه هو العفو(2) الغفار.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مقدر الأرزاق(2) والأعمار، والمتطول على المقصرين في عبادته بالتعم التي ليست بقصار. ونشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى المختار، ملاذ الخلائق في النوازل الكبار، والشافع المشفع فيمن أوبقته الكبائر بخلاصه من غضب الملك الجبار. صلى الله عليه وعلى آله المتقين الأبرار، صلاة وسلاما دائمين آناء الليل وأطراف النهار.
أما بعد: فقد تكرر سؤال الإخوان - نفع الله بهم - في جمع الأخبار الواردة في الطاعون، مع شرح غريبها، وتيسير معانيها على الأفهام وتقريها، وتبيين أحكامها، وتحسين أقسامها. فاجبت رغبتهم في ذلك، والله أسال الإعانة في جميع المسالك.
(1) ن: وربنآه اننا من لدناك رحمة وهيئ لنامن أمرنارشدا} (2) ف: الغقور.
(3) بعدها في ف، ع: والأعمال.
صفحة ٢
============================================================
ورتبته على خمسة آبواب: الباب الأول: في مبدأه.
الثاني (1) : في التعريف به .
الثالث: في بيان كونه شهادة.
الرابع: في حكم الخروج من البلد الذي يقع بها والدخول اليها.
الخامس: فيما يشرغ فعله بعد وقوعه.
وختمت(2) كل باب(4) بفصل يشتمل على كشف ما فيه من مشكل لفظ أو اسم، وسقت الأحاديث محذوفة الأسانيد غالبأ، لكن: (1/ب انبه على من أخرزجها/ من الأئمة، وعلى حكمها من الصحة أو الحسن أو الضعف؛ ملخصا لبيان علته تارة ومستوعبأ أخرى. وسميته: "بذل الماعون في فضل الطاعون"(4): والله أسأل أن لا يجعل ما علمنا علينا وبالا، وأن يختم لشا بالحسى بفضله وكرمه سبحانه وتعالى.
ذكر فهرست فصول آبوابه(5): الباب الأول: في مبدأ الطاعون، وفيه أربعة فصول: الأول: في [بيان](1) كوته رجزا على من مضى.
(1) ف، ع: الباب الثاني، وكذا في يقية الأبواب.
(1) في الأصل وظ: اضتنت، والتوجيه من ف، ع، بدليل التعدي بالباء: "بفصل".
(3) (باب) ليس في ظر (4) ف، ظ : "بذل الماعون في فوائد الطاعون" ، وسيأتي العنوان بعد سزرد تالفهرس في ظ كالاصل (5) الفهرس ليس في ف، وقد أشرنا في المقدمة إلى سبب ذلك.
2) من ع.
صفحة ٣
============================================================
الثاني: في بيان كونه رحمة لأمة محمد.
الثالث: في بيان من نزل عليه الرجز المذكور من القدماء.
الرابع: في بيان ما يشكل منه.
الباب الثاني: في التعريف به، وفيه تسعة فصول: الأول: في ذكر اشتقاقه: الثاني: في بيان أن الطاعون اخص من الوياء: الثالث: في سياق الأحاديث الواردة فيه وبيان كونه من وخز الجن : الرابع: في ذكر الجواب عن إشكال ورد عليه.
الخامس: في ذكر كيفية الجمع بين قوله: "اخوانكم و "أعدائكم السادس: في ذكر بيان أن الجن قد يسلطون على الإنس بفير الوخز.
السابع: في ذكر الحكمة في تسليط الجن.
الثامن: في ذكر الآثار الواردة في الأذكار التي تحرس قائلها من كيد الجن؛ فمنها آثار في بيان آيات من القرآن، ومنها آثار في بيان آدعية نبوية التاسع: في ذكر بيان ما يشكل في هذا الباب: الباب الثالث: / في بيان أن الطاعون شهادة للمسلمين. وفيه (1/2] عشرة فصول: الأول: في سياق الأحاديث الواردة في ذلك: الثاني: في ذكر الدليل على ان الشهادة قد تحصل بالنية: الثالث: في ذكر معنى الشهيد.
صفحة ٤
============================================================
الرابع: في ذكر جواب من استشكل الدعاء بالشهادة مع أن فيه: تمكين الكافر(1) من قتل المسلم، وتمني المعصية [ممتنع](2)..
الخامس: في ذكر الدليل على تفاوت الشهداء في الفضل: السادس: في ذكر الدليل على أن شهيد المعركة أفضل من سائر: الشهداء بغير القتل إلا الطاعون، فإنه يساويه.
السابع: في ذكر الشروط التي تلحق شهيد الطاعون بشهيد المعركة.
الثامن: في ذكر الجواب عن دعاء النبي للمدينة أن لا يدخلها الطاعون مع كونه شهادة التاسع: في ذكر الجواب عن حديث ورد يشكل على(4 كون الطاعون شهادة أو رحمة، وفيه بيان السبب في كثرة وقوع الطاعون: العاشر: في ذكر بيان ما أشكل من الفاظ هذا الباب:: الباب الرابع:: في حكم البلد الذي يقع به الطاعون. وفيه أربعة فصول: الأول: في ذكر الزجر عن الخروج من البلد الذي يقع فيه فرارا الثاني: في ذكر قصة غمر رضي الله عنه في رجوعه من طريق الشام: لما بلغه أن الطاعون وقع بالشام، وخبر عبدالرجمن بن غوف في ) ذلك/ وسياق الأخبار الشاهدة لصحة ذلك ما يين منرفوعة وموقوفة، وبيان اختلاف الصحابة في ذلك، ومن بعدهم من (1) في الأصل : الكافرين، والتوجيه من ظ ع.
(2) من ظ،ع.
(3) في الأصل: في، وأثبت ما في ظ، ع.
صفحة ٥
============================================================
العلماء، وبيان حكم من خرج فارا منه، وما اعتل به من اجاز الفرار(1)، وبيان الرد عليهم من أوجه، فيها بيان الجمع بين حديث(2). ولا عدوىه وحديث: "فر من المجذوم فرارك من الأسده: الثالث: في ذكر بيان الحكمة في النهي عن الخروج من البلد الذي يقع به الطاعون.
الرابع: في ذكر بيان ما أشكل من ألفاظ هذا الباب.
الباب الخامس: في معرفة ما يشرع فعله في الطاعون بعد وقوعه وفيه خمسة فصول: الأول: هل يشرع الدعاء برفعه أولا؟ وعلى الأول هل يشرع الاجتماع لذلك إذا وقع عاما أو لا؟ وعلى الثاني (3) هل يكتفى فيه بالقنوت كما في سائر النوازل، أو يقاس على النازلة الخاصة فيشرع الصوم قبله، ثم الخروج إلى الصحراء كما في الاستقاء؟.
الثاني: هل الطاعون إذا وقع عاما بالنسبة للشخص الواحد كالمرض المخوف إذا حصل له أو لا؟.
الثالث: في بيان ما يحترز به أيام وقوع الطاعون وغيره من الأمراض العامة، واتصل بذلك الكلام على العدوى أيضا.
الرايع: في الآداب المتعلقة بمن أصابه الطاعون؛ وهي(4) التوج إلى الله تعالى لسؤال العافية، والصبر على القضاء والرضا به، (1) (الفران ليست في ظ (4) (حديث) ليست في ظ (3) في الأصل: الأول، والتوجيه من ظه ع.
(4) في الأصل: هل، والتوجيه من ظ ع.
صفحة ٦
============================================================
وحسن الظن بالله تعالى، وبيان أدب العيادة( وفضلها، وصفة ما يدعو به العائد من الآثار القوية الخامس: في ذكر بيان ما يشكل من الفاظ هذا الباب.
وفي آخر الكتاب خاتمة في بيان الطواعين الواقعة في الإسلام، ونبذة مما قيل فيها(1).
(1) بعدها في ظ: (وسقت الأحاديث محذوفة الأسانيد..)، وقد تقدم في أول الحطية فهو تكراز من الناسخ، وجاء فيه في تسمية الكتاب: (وسميته بذل الماعون في فضل الطاعون) ، وكان قد أورده هناك بلفظ : وفوائده كم أشرنا، وانظر ما ذكرناه في المقلنمة حول عنوان الكتاب
صفحة ٧
============================================================
الباب الأول في مبدأ الطاعون
صفحة ٨
============================================================
[الفصل الأول] [في بيان كونه رجزا على من مضى](1) أخبرني أبو المعالي الأزهري قال: أنبا أبو محمد بن صاعد قال: أنبا أبو القاسم الشيياني قال: أنبا أبو علي التميمي قال: آنبا أبو بكر بن مالك قال: ثنا عبدالله بن أحمد بن(2) محمد ين حنبل قال: حديي آبي قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت قال: كنت بالمدينة فبلغني أن الطاعون بالكوفة، فلقيت ابراهيم بن سعد - يعني ابن آبي وقاص- فسألته فقال: [سمعت](3) أسامة بن زيد يحدث سعدا ان رسول الله قال: "إن(4) هذا الوجع رجس وعذاب- أو بقية عذاب، حبيب يشك- عذب(5) به ناس من قبلكم. .." الحديث.
وهكذا أخرجه الشيخان البخاري ومسلم من حديث شعبة. ورواه الأعمش عن حبيب بن آبي ثابت، وقال: عن ابراهيم بن سعد، عن اسامة وسعد جميعا، آخرجه مسلم آيضا. ورواه الثوري عن حبيب (1) سقط العنوان من سائر الأصول، وأثبته من الفهرس.
(3) من ظهف.
(2) (ابن) ليست في ظ (4) (إن) ليست في ف، ع 5) في ف: (يوشك أن يعذب) مكان: (يشك- عذاب)- تحريف.
صفحة ٩
============================================================
فقال: عن إبراهيم بن سعد، عن أسامة وسعد/ وخزيمة بن(1)، ثابت.
وبه إلى الإمام أحمد قال: حدثنا وكيع [ح](2).
وقرأت على إبراهيم بن أحمد التنوخي بالقاهرة، وايراهيم بن محمد المؤذن بمكة، كلاهما عن أحمد بن أبي طالب سماعا قال: أتبا أيو المنجى بن اللتي(3) قال: أنبا أبو الوقت قال: أنبا عبدالرحمن بن محمد قال: أنبا عبدالله بن أحمد بن أعين قال: أنبا إبراهيم بن خزيم قال: ثنا عبد(4) بن حميد قال حدثني أبو يكر بن أبي شيبة قال: ثنا وكيع بن الجراح (ح).
وقراته عاليا على أم الحسن التنوخية عن أبي الفضل بن قدامة قال: آنبا محمود بن ابراهيم في "كتابه قال: آنبا محمد بن آحمذ بن عمر قال: آنبا إيراهيم بن محمد ين ابراهيم قال: آنبا إبراهيم بن عبدالله الأصبهاني قال: ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي قال: ثنا: محمد بن عبدالله المخرمي(5) قال: ثنا وكيع قال: ثنا سفيان، عن حبيب بن آبي ثابت، عن ابراهيم بن سعد(1)، عن سعد بن مالك وأسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت رضي الله عنهم قالوا: قال رسول الله "إن هذا الظاعون رجز وبقية عذاب عذب به قوم.0 الحديث، لفظ أبي: بكر بن أبي شيبة.
(1) قي الأصل: بني،: والصواب في سائر النسخ () ف: الليي تصيف (() من ظ، ف (4) ف: عبدالله، والمشهور من اسمه "عبده، وقيل: عبدالحميد (اتظر: طبقات الحفاظ للسيوطي: 435234) (5) ظ: السخزمي، وقد ضبطها الحافظ كما أثبته في آخر الباب (1) ظ: اسعد- تحريف.
صفحة ١٠
============================================================
(وا أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة(1) على الموافقة.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" عن محمود بن غيلان، عن وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا جدا.
[1/4] ورواه عامر بن سعد أيضا/ عن آسامة: اخبرني الشيخ أبو الفرج بن العربي(2) الغزي قال: أنبا أبو الحسن بن قريش قراءة عليه وأنا أسمع، بقراءة الحافظ أبي الفتح اليعمري، قال: أنبا إسماعيل بن عبدالقوي بن عزون قال: قرىء على فاطمة بنت سعد الخير، وأنا آسمع، آن فاطمة بنت عبدالله بن أحمد بن إبراهيم الجوزدانية، أخبرتهم بقراءة الحافظ أبي(4) محمد اليونارتي قالت: وأنا حاضرة أسمع: انبا محمد بن عبدالله بن ريذة قال: أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال: أنبا إسحاق بن ابراهيم الدبري قال: أنبا عبدالرزاق قال: أنبا معمر عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن آسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: "إن هذا الوباء رجز أهلك(4) الله به بعض الأمم، وقد بقي في الأرض منه شيء يجيء أحياتا ويذهب أحيانا .." الحديث.
أخرجه أحمد عن عبدالرزاق على الموافقة العالية. وأخرجه مسلم عن أبي كامل الجحذري، عن عبدالواحد بن زياد، عن معمر .
وخالفه مسدد عن عبد الواحد بن زياد، عن معمر.
(1) ظ: (عن أبي شيبة) مكان: (عن أبي بكر بن ابي شيبة)، وهو خطأ ظاهر.
(4) (اين) ليست في ف، و(العريي) ليست في ظ (3) في الأصل: ابن، والصواب في ظ، ف.
(4) ف: قد اهلك.
صفحة ١١
============================================================
قرأت على قاطمة بنت محمد المقدسية بصالحية دمشق، غعن محمد بن عبدالحميد، عن إسماعيل بن عبدالقوي بن عزون- سماعا بهذا الإسناد إلى الطبراني- قال: ثنا معاذ ين المثنى قال: ثنا مسدد قال: ثنال عيدالواجد بن زياد قال: أنبا معمر عن الزهري، عن (1) عامر بن سعد، عن أبيه قال: قال رسول الله: فذكره غير أنه قال: - "عذب به الأمم قبلكم.." الخديث: وهذا الاختلاف لا أثر له بدليل رواية الأعمش والشوري: الماضيتين قبل، حيث جمعا فيهما(4) بين أسامة(3) وسعد.
وبه إلى الطبراني قال: ثنا هارون بن كامل قال: ثنا عبدالله بن صالح قال: حدثني الليث- واللفظ له-.
قال: وحدثنا إسماعيل بن الحسن قال: ثنا احمد بن صنالح قال: تنا ابن وهب. كلاهما عن يونس، عن ابن شهاب، نحو حديث.
عبدالرزاق، ولفظه: "إن هذا الوجع - أو السقم- رجز عذب به بعض الأمم قبلكم،: ثم بقي بعد في الأرض، فيذهب المرة ويأتي الأخرى": اخرجه ابن خزيمة من طريق ابن وهب. وهكذا رواه غامة أصحاب الزهري [عنه](4) عن عامر بن سعد، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما (وحده](5). وقد رواه ابن أبي ذئب(1) عن الزهري بسند. آخر: (1) (عن) ليست في ظ (4) في الأصل وظ: فيها، والتصويب من ف (3) ظ: عامة- تحريف.
(4) من ف، و(عن) ليست في ظ ف: ذويب تريف 5) من ظ، ف.
صفحة ١٢
============================================================
وبه إلى الطبراني قال: ثنا عمرو(1) بن حفص السدوسي قال: ثنا عاصم بن علي قال: ثنا ابن آبي ذتب، عن الزهري، عن سالم - هو ابن عبدالله بن عمر-ه عن عبدالله بن عامر بن ربيعة، أن(4) عبدالرحمن بن عوف أخبرهم - وهو في طريق الشام، لما بلغه أن بها الطاعون- عن النبي/ أنه قال: [1/5) "إن هذا الوجع- أو السقم - عذاب عذب به(4) من كان قبلكم. 0" الحديث.
ورواه محمد بن المنكدر وسالم - مولى أبي النضر(4) - وعمرو بن ديتار، كلهم عن عامر بن سعد، عن آسامة. أخرجه البخاري ومسلم من طريقه. وفي بعض طرقه: "عذب به بعض بني اسرائيل".
وفي رواية عمرو بن دينار، عن عامر بن سعد: جاء رجل إلى سعد بن آبي وقاص يسأله عن الطاعون - وعنده أسامة- فقال أسامة رضي الله عنه(5). أنا آخبرك.. فذكر الحديث.
وهذا لا يدفع الرواية عن سعد، لاحتمال موافقته أسامة بأن يكون تذكر الحديث لما حدث(2) أسامة.
وقد أقدم ابن عبدالبر على تخطئة الرواية عن غير أسامة، وتبعه عياض، وليس بجيد والله تعالى أعلم. وسيجيء ما يتعلق ببقية هذا الحديث واستيفاء طرقه في الباب الرابع إن شاء الله تعالى.
(1)ف: عمر تحريف.
(2) مكانها في ظ: اين- تحريف.
(3) ف: عذب الله به.
(4) قوله: (سالم- مولى) ليس في فل.
(5) قوله: (أسامة رضي الله عنه) ليس في ف.
(4) (به) ليست في ف.
صفحة ١٣
============================================================
(الفصل الثاني] ذكر البيان بأن الطاعون إنما كان عذابا على الكفرة فيمن مضى، لا على المسلمين منهم، وأنه لمؤمني هذه الأمة رحمة وشهادة قال الإمام أحمد: ثتا يزيد - هو ابن هارون- قال: ثنا مسلم بن عبيد قال: سمعت آبا عيب- مولى رسول الله ة- يحدث عن رسول الله (قال](1): "أتاني جبريل: عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت: الحمى (15] بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام (، والطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم، ورجس على الكافر"(2).
قرآته عاليا على آم يوسف المقدسية بصالحية دمشق، عن ابراهيم بن صالح العجمي (3، أن(4) يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم قال: أتبا خليل بن بدر قال: أتبا الحسن بن أحمد المقرىء قال: أنيا (1) من ف، ع (2) في المسند (ه/81): الكافرين.
(3) ظ: الحجي- تحريف، وقد ذكره الحافظ في ترجمتها (وهي فاطمة بثت ممد ت803م)، من المجمع (ق 56/ب - نسخة المتحف) باسم: إيراهيم بن صالح بن العجم.
(4) ف: عن، وما أثبتناه من الأصل أصح.
88
صفحة ١٤
============================================================
أحمد بن عبدالله الحافظ قال: ثنا أحمد بن يوسف قال: ثنا الحارث بن محمد قال: ثنا يزيد بن هارون قال: ثنا مسلم بن عبيد- آبو نصيرة- قال: سمعت آبا عسيب. فذكر مثله سواء، لكن قال في آخره: "على الكافرين".
هذا(1) حديث حسن. و"أبو عسيب - بمهملتين وأخره موحدة، بوزن عظيم- اسمه "أحمر"(1)، وهو بكنيته آشهر. وقد وقع لنا حديثه هذا بعلو في "معجم الطبراني" و"المعرفة" لابن منده. ولفظه في "الطبراني": "فأرسلت الحمى إلى قباعه. وله حديث آخر أخرجه له ابن مندة، ولا أعرف(3) له غيرهما.
والراوي عنه "أبو نصيرةه- بنون ومهملة، مصغر-. وأبوه(4) عبيده- بالتصغير أيضا- وهو ثقة عند(5) أحمد وغيره.
ولحديثه شواهد: منها في البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنه(2. (كان عذابا يبعثه الله تعالى على من يشاء، فجعله رحمة للمؤمنين). وسيأتي في الباب الثالث. ويأتي فيه أخبار أخرى في كونه رحمة لأمة محمد ل [د/1] وقريب من التفسير المذكور، ما أخرجه ابن/ أبي الدنيا من طريق أتس بن مالك رضي الله عنه، أنه دخل على عائشة رضي الله عنها، هو (1) ظ: هو.
(2) وانظر ترجمته في الإصابة: 22/1، 133/4، وقيل: هو سفيتة مولى آم سلمة رضي الله عتها، واستبعد الحافظ ذلك: (3) ظ: آعرو تصحيف.
(4) في الأصل وف: أبر والتوجيه من ظ.
نه تيف (6) ف: آن ما.
صفحة ١٥
============================================================
ورجل آخر، فقال لها ذلك الرجل: يا أم المؤمنين، حدثينا غن الزلزلة؟ قالت: (إذا استباحوا الزنا، وشربوا الخمر، وضربوا بالمعازف، غار الله تعالى في سمائه فقال [للأرض](1): تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمتها(2) عليهم).
قال: يا ام المؤمنين، أعذابا لهم؟ قالت: بل موعظة ورحمة للمؤمنين، وعذابا وسخظا للكافرين. قال أنس رضي الله عنه: ما سمعت حديثا بعذ رسول الله أنا أشد به(4) فرحا مني بهذا الحديت.
(() من ظ، ف: (2) في الأصل: هديها، والصواب في باقي النسخ.
(3) (به) ليست في ف،: ومكانها في ع: منه.
صفحة ١٦
============================================================
[الفصل الثالث) ذكر بيان الرجز المذكور ومن نزل عليه قرات على فاطمة المقدسية، عن عبدالرحيم(1) بن عبد المحسن، أن عبدالغني بن سليمان أخبرهم قال: آنبا عشير بن علي قال(2). أنبا مرشد بن يحى المديني، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم بن الحطاب(2) قالا: أنبا أبو الحسن محمد بن الحسن(4) القهستاني قال: أنيا أبو الحسن علي بن حسان قال: ثنا أبو جعفر محمد بن عبدالله بن سليمان قال: ثنا عثمان /- هو ابن آبي شيبة- قال: ثنا يعلى بن عبيد هاب] قال: ثنا سفيان وحدثنا عبدالله بن الحكم قال: ثنا عبيد الله بن موسى، عن اسرائيل(5)، قالا: ثنا آبو إسحاق، عن عمارة- هو ابن عبد الله السلولي - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (أن نبيأ من الآنبياء عصاه قومه، فقيل له: نقتلهم [بالجوع]؟(2) قال: لا. قال: نسلط عليهم عدوا من غيرهم؟ قال: لا، ولكن موت (1) في الأصل: عبدالرحمن، والصواب في باقي النسخ.
(1) سقط من المند "عشير بن عليه في ظل.
(3) ف، ظ: الخطاب، وقد ضبطها المصنف بالمهملة في آخر الباب (4) في الأصل: أبو الحن بن محمده والتصويب من ظ، ف.
(ه) ظ: إسماعيل، وفوقها اشارة تخطئة (2) من ظ ف، ع.
صفحة ١٧
============================================================
دقيق. قال علي (1): فسلط الله تعالى(2) عليهم الطاعون، فجعل يقل العدد ويحرق القلوب). لفظ سفيان، ولفظ إسرائيل نحوه، : وزاد: وهو بقية عذاب عذب به من كان قبلكم): هذا إسناد حسن، أخرجه مطين(3) في همسنده" (؟) هكذا، وكأنه جعل له حكم الرفع، إذ لا مجال للرأي فيه.
ثم رأيت في "المبتدأ" لابن إسحاق، في سبب تأسيس داود عليه السلام بيت المقدس: أن الله تعالى أوحى إلى داود أن بني اسرائيل قد كثر طغيانهم، فخيرهم بين ثلاث: إما أن أبتليهم بالقحط سنتين، أو اسلط عليهم العدو شهرين، أو أرسل عليهم الطاعون ثلاثة أيام(5). فخيرهم، فقالوا: أنت نبينا(2) فاختر لنا. فقال: أما الجوع فإنه بلاء فاضح لا صبر عليه، وأما العدو فلا بقية معه، فاختار لهم الطاعون. فمات منهم 1/81 إلى أن زالت الشمسن سبعون الفأل، ويقال: مائة ألف. فتضرع داود إلى الله تعالى، فرفعنه عنهم فقال داود: إن الله تعالى قد رحمكم فأحدثوا لله شكرا بقدر ما أبلاكم. فشرع في تأسيس المسجد، إلى أن كان إكماله على يد ولده سليمان عليهما الصلاة والسلام: ووجدت أصل هذا الحديث عند أحمد والنسائي في "الكبرى" سند على شرط مسلم، من طريق ثابت البناني، عن عبدالرحمن بن (1) (علي) ليست في ظ: (2) قوله: (الله تعالى) لين في ف؛ على البناء للمجهول.
(3) ظ: مطير تصحيف: (4) في الأصل: بسنده، وفي ظ : بمسنده، وما أتبته في ف.
5) (أيام) ليست في ظ: (2) ظ: آنبينا، مكان: آتت تبينا.
8
صفحة ١٨
============================================================
أبي ليلى، عن صهيب مرفوعا. وصححه ابن حبان؛ لكن لم يسم فيه "داود"، وقال: "الموت بدل "الطاعون". وفي آخره أنه { كان يقول عقب صلاة العصر- وفي رواية: الفجر-: "اللهم بك أقاتل، وبك أحاول - وفي رواية: أصاول-، ولا حول ولا قوة إلا بك".
وأخرج عبد بن حميد وأبو جعفر الطبري- واللفظ له- وأبو محمد بن آبي حاتم في لاتفاسيرهمه وإبراهيم الحربي في "اغريبه" باختصار، كلهم من طريق يعقوب بن عبدالله بن سعد القمي(1)، عن جعفر بن آبي المغيرة، عن سعيد بن جبير قال: (أمر موسى عليه الصلاة والسلام قومه من بتي إسرائيل، وذلك بعدما جاء قوم فرعون الآيات الخمس: الطوفان.. وما ذكر الله تعالى في الآية - يعني قوله تعالى: فارسلنا عليهم الطوفان وآلجراد ...) الآية(2)-، فلم يؤمنوا ولم يرسلوا معه بني إسرائيل. فقال: ليذبح كل اب اا رجل منكم كبشال، ثم ليخضب كفه في دمه، ثم ليضرب به على بابه.
فقال القبط لبني إسرائيل: لم تجعلون هذا الدم على أبوابكم؟
فقالوا: إن الله سبحانه يرمل عليكم عذابا يقتلكم وتهلكون. فقال القبط: فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات؟ فقالوا: هكذا أمرنا نبينا.
فأصبحوا وقد طعن من قوم فرعون سبعون(3) الفا. فأمسوا وهم يتدافنون. فقال فرعون عند ذلك لموسى عليه الصلاة والسلام: آدع (1) ف: اللقمي، وهو تصحيف، لأنه منسوب إلى وقم"، وسيأتي ضبطه قريبا.
(2) تمتها: .. والجراد والقمل وآلضفاوع والدم ءاينت مفصللت فاستكبروا وكانواقوما تحرميب) الاعراف: 133.
(2) ف: سبمين- لحن،
صفحة ١٩
============================================================
لناربك بماعهد عندله لهن كشفت عنا الرجز - وهو الطاعون - لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسركه يل}(1). فدعا ربه، فكشفه عنهم).
هذا مرسل قوي الإسناد . و"القمي" - بضم القاف وتشديد الميم - نبة إلى "قم"(2). بلد مشهور في العجم. وهو أشعزي النسب، ويكنى أبا الحسن؛ قواه النسائي، ووثقه الطبراني، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في "الثقات": وشيخه "جعفر بن أبي المغيرةه خزاعي النسب، وهو قمي أيضا، وهو تابعي صغير. واسم آبي المغيرة "دينار"؛ أفاده أبو نعيم في "تاريخ أصيهان" وقال ابن منده: ليس بقوي، ونقل ابن شاهين تونيقه غن أحمد، وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من "الثقات". وأخرج له البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود والترمذي والنسائي. وقد ذكر 8/) آبو داود في كتاب الصلاة من) "السنن" عن محمد بن حميد قال: سمعت يعقوب القمي يقول: كل شيء حدثتكم عن جعفر، عن سعيد، عن النبي، فهو مسند عن ابن عباس. انتهى وأخرج ابن أبي خاتم من وجه آخر عن يعقوب بعض هذا الحديث موصولا بذكر ابن عباس فيه. وأخرجه الطبري(3) كذلك، لكن أدخل بين سعيد بن جبير وابن عباس رجلا، والأول أثبت: واخرج الطبري وابن أبي حاتم، من طريق ابن (4) أبي نجيح، عن مجاهد قال: الطوفان - يعني المذكور في الآية الماضية- هر الطاعون. وذكر فيه أقوالا أخرى، أرجحها أنه الماء: (1) الأعراف: 134.
(2) ظ: قيم- تحريف.
(3) ظ: الطيراني- تحريف. (4) (ابن) ليست في ف: 4
صفحة ٢٠