175

============================================================

شاء اللذ) . وأخرجه من رواية يونس بن (1) يزيد، عن ابن شهاب قال: تحو رواية مالك ومعمر، إلا أنه قال: "عبدالله بن الحارث"، ولم يقل: "عبدالله بن عبدالله بن الحارث"، وقول مالك ومن تابعه أصح:، انتهى كلام مسلم.

وقد ساق ابن خزيمة رواية يونس، وأولها: (أن عبدالله ين عباس رضي الله عنهما حذثه، أنه كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين خرج إلى الشام فرجع بالناس من سرغ(2)، لقيه أمراؤه على الأجناد، ولقيه أبو عنيدة بن الجراح رضي الله عنه وأصحابه، وقد وقع الوجع بالشام. فقال: اجمع [لي](4)..). فذكر القصة. وفيها: (وقال بعضهم: إنما هو قدر الله) - وفيها: (فأمرهم، فخرجوا عنه) وقال فين الحديث: (إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه، فإني ماض لفنا (63/ب) أرى/، فانظروا ما أمركم به، فامضوا له. قال: فاصبح على ظهر، فركب عمر(4)، ثم قال للناس: إني راجع.:). وقال فيه بعد قوله: بقدر الله: (ثم خلا بأبي عبيدة فتراجعا ساعة، فجاء عبدالرحمن.:) وقال في آخره: (فحمد الله عمر فرجع، فأمر الناس أن يرجعوا):.

و"عبدالله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل" المذكور في [هذا](3) الحديث، انوفل"- ابجد آبيه- هو ابن عم النبي ، وهو نوفل بن الحارث بن عبدالمظلب. و"عبدالله بن عبدالله اسمه اسم آبيه، (1) ف: عن، مكان: اين - تحريف، وهو يونس ين يزيد الأيلي (2) ضيطها الحافظ بفتخ المهملة والراء- وقد تسكن- ثم غين معجمة. وقال: "ذكر البكري (في "المعجم") أنهامدينة افتتحها أبو عبيدة هي واليرموك والجابية متصلة: وقال ابن وضاح: بينها وبين المدينة ثلاث عشرة مرحلةه. قلت: ويطلق عليها اليوم: سرغايا، وهي قريبة من دمشق.

(3) منف، ظ (4) قوله: (فركب عس لي في ف

صفحة ١٧٥