96

البدوية :

لعمري لا، الرق أحب إلي من أن تكون لي يد في قتيل.

ريطة :

ليكن ذلك، أترضين بالخلاص على أن تتركي باب غرفتك، وأنت فيها وحدك مفتوحا ثلاث ليال متوالية؟

البدوية :

ولم هذا؟

ريطة :

لا شيء سوى أن أدخل إليك، ثم أحملك أنا ورجالي برا بقسمي ما دمت قد أقسمت لك بذلك.

البدوية :

لقد كان في الإمكان ذلك منذ عهد بعيد، فلماذا تلجأين إليه اليوم؟

صفحة غير معروفة