أنتم أيها الناس تستحلون كل شيء باسم الله في سبيل أنفسكم، ولا تعرفون أية جريمة تقترفون، عفا الله عنك يا ريطة ... ومن ذا الذي جمعك بابن الأفضل؟
ريطة :
جمعتني به المصلحة، إنه يضمر السوء لهذا الخليفة.
البدوية :
يضمر السوء، وهو الذي كان معه يوم سرقني، بل هو الآمر بذلك؟!
ريطة :
لم يكن يستطيع أن يفعل غير ذلك ليوغر صدر الأعراب، إنه يريد أن يملأ الدنيا له كرها.
البدوية :
لم هذا؟
ريطة :
صفحة غير معروفة