حقا؟
مياح :
أجل، والله!
البدوية :
وهل يمنع المحب رؤية من يحب أمر كهذا؟!
مياح :
كلا ... كلا، ولكن لعمي هيبة يا أميمة ومحبة في قلبي، أردت أن أقيله تلك النظرة وأحميه ذلك الخاطر؛ فامتنعت عن غشيان دارك على مضض مني ولوعة ... ولطالما يممت هذا المخيم - كما يممت بالأمس - فألفيت عمي فيه، وعدت أدراجي والعين بالدار عالقة، أتلفت تلفت الأم خلت رضيعها حتى تعود إليه كما عدت إليك الآن يا أميم.
البدوية :
إذن فادن، ولكن إياك أن تغيب عني بعد اليوم أو تبالي بأحد.
مياح :
صفحة غير معروفة