17

البدوية :

قالت إنها ذاهبة إلى مصر، وسترقص للخليفة، ثم تذكرني له، وتغريه بزواجي.

ناعسة :

فبماذا أجبتها؟

البدوية :

زجرتها ... بل لقد أهنتها؛ فقالت لي إنها تمزح معي.

ناعسة :

أما والله لئن سمع بك الخليفة لرحل إليك يا أميمة.

البدوية :

لا قدر الله ... لا قدر الله ... لم تحيريني؟ أجئت وحدك؟

صفحة غير معروفة