بل لقد أبت أن تفتح باب غرفتها والرجل فيها، ولكنها وعدت أن تفتحه إذا لم يكن بها ثلاثة أيام متوالية، وإذ إنه يأتي إليها مرة كل يومين إلى آخر الليل إذا عاد من مجلسه في القاهرة، فما عليك إلا أن تحضر رجالك ، أدخلهم غرفتها وهي نائمة، حتى إذا دخل الثعلب ظفروا به إذ ذاك.
أبو علي :
أحسنت أحسنت، سأعد العدة للغد، أصبح اليوم أمر الروضة وحراسها في يدي، فاطمئني.
ريطة :
هذا خبر سار.
أبو علي :
وأسر منه أن سيدي الأمير حسنا حاضر إلى مصر قريبا.
ريطة :
حاضر! أوصلتك منه رسالة؟
أبو علي :
صفحة غير معروفة