وإذ كنا قد أفرطنا في تعذيبكم، وأسرفنا في تقتيلكم؛ فإنا نرى من واجب التوبة ولازم الأوبة، أن نعتذر إلى جنابكم، لنسلم من دعائكم، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، ولا يغني عن الظالم - إن لم يسمح المظلوم - رجع ولا متاب، فتفضلوا بالسماح، ليطيب الرواح، فننال الفلاح.
فلما قرءوه كانت هذه المحاورة:
الأول :
سجع جميل.
الثاني :
وفعل قبيح.
الثالث :
أفلح إن صدق.
الرابع :
لطالما ظلم.
صفحة غير معروفة