309

البدء والتاريخ

الناشر

أَرنست لرُو الصَحّاف - باريس

مكان النشر

ما بين ١٨٩٩ - ١٩١٩ م

تصانيف

التاريخ
فذكر الروح في غير موضع من القرآن ومعنى الروح المنفوخ في مريم غير معنى الروح الموحّى إلى النبيّ ﷺ بل لكل واحدة معنى على حدة وقال الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ ٦٧: ٢ وقال يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي ٨٩: ٢٤ وقال إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ ٢٩: ٦٤ وقال إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ٤٧: ٣٦ وقال تعالى وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ الله أَمْواتًا بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ٣: ١٦٩ والفرق بين حياة الدنيا وحياة الآخرة بين ظاهر وإنما اجتمعتا في اللفظ وقال يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً ٨٩: ٢٧- ٢٨ وقال حكاية عن قول النفس أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ الله ٣٩: ٥٦ الآية وقال تعالى [٥٥] وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها ٩١: ٧ وقال تعالى الله يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها ٣٩: ٤٢ الآية وقال إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ١٢: ٥٣ وقال وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى ٧٩: ٤٠ فاثبت [١] هاهنا أشياء آخر بنهي النفس عن هواها وقال وَفي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ٥١: ٢١ وقال سَنُرِيهِمْ آياتِنا في الْآفاقِ وَفي أَنْفُسِهِمْ ٤١: ٥٣ وقال ثُمَّ [أَنْتُمْ] هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ٢: ٨٥ وقال أَوْ أَكْنَنْتُمْ في أَنْفُسِكُمْ ٢: ٢٣٥ وقال بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ١٢: ١٨

[١] . فأنبت Ms.

2 / 101