219

البدء والتاريخ

الناشر

أَرنست لرُو الصَحّاف - باريس

مكان النشر

ما بين ١٨٩٩ - ١٩١٩ م

تصانيف

التاريخ
قامت القيامة وروى عن ابن مسعود ﵁ أنه قال ليست سنة بأقل مطرًا من سنة ولكن الله قسم هذه الأرزاق فجعلها من هذا القطر فإذا عمل قوم بالمعاصي حول ذلك إلى غيرهم وقد فسر بعضهم وَفي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ ٥١: ٢٢ [١] المطر وزعم وهب أن الله خلق في الهواء طيرًا أسود فهي التي طارت بالحجارة على لوط وعلى أصحاب الفيل وروى ابن إسحاق عن النبي ﷺ أنه قال إن مما خلق الله ديكًا براثنه تحت الأرض السابعة وعرفه منطو تحت العرش قد أحاط جناحاه بالأفقين فإذا بقي ثلث الليل الأخير ضرب بجناحيه ثم قال سبحان ربنا الملك القدوس فيسمعها من بين الخافقين فترون أن الديكة إذا سمعت ذلك وروى أن في السماء موجًا مكفوفًا وقيل دون السماء بحر مكفوف فيه مجاري الشمس والقمر والجواري الخنس وزعم بعضهم أن ذلك قوله وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ٥٢: ٦ [٢] قالوا وليس في السماوات السبع موضع قدم إلا وفيه ملك قائم أو راكع أو ساجد وجاء في حديث المعراج بعجيب الصفة للخلق الذي في السماوات والله أعلم وهكذا جاءت

Qor.،ch.LI،v.٢٢. [١]
Qor.،ch.LII،v.٦. [٢]

2 / 11