218

البدء والتاريخ

الناشر

أَرنست لرُو الصَحّاف - باريس

مكان النشر

ما بين ١٨٩٩ - ١٩١٩ م

تصانيف

التاريخ
أهل التفسير أنه الجنة وقال قدماء في ترتيب العوالم بعد ذكر الفلك المستقيم وأنه الثامن أو التاسع على اختلافهم ان فوق الأفلاك كلّها عالم النفوس محيط بجميعها ثم فوقه عالم العقل مسبول على هذه العوالم والبارئ ﷾ فوق ذلك كله فإن أرادوا المسافة فقريب من قول بعض المسلمين [١] وإن أرادوا الرفعة والعظمة والعلو كان أقرب إلى الحق والله أعلم وأحكم وفي أخباره أصدق،،،
صفة ما في الأفلاك والسماوات كما جاء في الخبر
وروى في الخبر أن في السماء الدنيا بيتًا بحذاء الكعبة يقال له الضراح [٢] يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه أبدًا وقال هو البيت المعمور وروى أن أرواح الصالحين تصعد إليه قالوا وتحت العرش بحر من ماء أخضر كمنى الرجال يحيي الله به الموتى بين النفختين وهو الذي قال الله ﷿ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ٣٨: ١ [٣] وروى [٤١] عن الضحاك أن في السماء جبالًا من برد خلقه الله مقدارًا معلومًا لكل سنة فإذا فنى ذلك

[١] . ان Ms.ajoute
[٢] . الصراح Ms.
Qor.،ch.XXXVIII،v.١. [٣]

2 / 10