والله خالق الجنة والنار، لو كان في سواء الجحيم
1
غرفة من الجنة بنعيمها وزينتها، أو كان في سرارة الجنة
2
قاع من جهنم بعذابه وآلامه - لكانا معا أشبه بما أجد منك، فإن حبك لذة من لذات الجنة، ولكنه يتضرم فنونا على قلبي، وإن الشوق إليك عذاب كالنار ولكنه ينفض من الأمل على روحي: مثل الطل والندى.
إلا أنه ليس في الحب نصف حب أبدا، فليس في الحبيب أبدا إلا كل الجمال، فليس معاني الجميل إلا أنها كلها جميلة.
والوجه الذي نعشقه هو من كل ما خلق الله الوجه الموسيقي الذي لا ينسجم غيره ولا يتطابق مع فن الروح في عاشقه: فإن أطرب أو أشجى
3
فبلذة أشجى وبلذة أطرب.
وإن لمست يد الحبيب بأناملها لمسة حب، فهي يد الحبيب أفلا تكون هي بعينيها يد الحبيب. إن قرصت بأظافرها قرصة حب ...؟ •••
صفحة غير معروفة