أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة
الناشر
طبع على نفقة فاعل خير
مكان النشر
يُهدى ولا يباع
تصانيف
وشكر الناس ست مراتب:
١ - الشكر باللسان على قليل الإحسان وكثيره.
٢ - مقابلة الإحسان بالإحسان قال تعالى: ﴿هل جزاء الإحسان إلا الإحسان﴾ الرحمن٦٠.
٣ - الدعاء للمحسن قال ﷺ «من أتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فدعوا له» صحيح الجامع٢/ ٥٩٣٧.
٤ - الثناء على المحسن قال ﷺ «من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء» صحيح الجامع٢/ ٦٣٦٨.
٥ - التهادي.
٦ - الوفاء بالحقوق.
- لماذا نعطي الهدية؟
* النية الأولى:
١ - طاعة لأمر الله تعالى قال ﷿ ﴿وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها﴾ النساء٨٦.
٢ - طاعة لأمر الرسول ﷺ فقد قال: «من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه» صحيح الجامع٢/ ٦٠٢١.
٣ - اقتداء بالرسول ﷺ فقد «كان يقبل الهدية ويثيب عليها» صحيح الجامع٢/ ٤٩٩٩.
* النية الثانية: للفوز بأجر إهداء الهدية:
١ - توجب المحبة قال ﷺ «تهادوا تحابوا» صحيح الجامع١/ ٣٠٠٤.
٢ - من أحب الأعمال إلى الله ﷿، قال ﷺ «أحب الأعمال إلى الله ﷿ سرور تدخله على مسلم» صحيح الجامع:١/ ١٧٦
٣ - سبب لتأليف القلوب.
٤ - تذهب الشحناء قال ﷺ «تهادوا تحابوا وتذهب الشحناء» حسن بطرقه.
١ - تأدية لحقوق المسلمين.
٢ - تواضع واعتراف بالجميل.
٣ - توجب الزيادة لأنها شكر للمحسن والشكر للمحسن شكر الله وقد وعد الله الشاكرين بالزيادة فقال ﷿ ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾ إبراهيم٧.
**
النية في معاملة الحيوان
إن الإسلام دين عظيم شامل دين الخلق والرحمة قد أحاط بكل خير ونفْعٍ للإنسان حتى وصل خيره إلى الحيوان فهاهو يحث على الإحسان في معاملته ويثيب على ذلك بخير الثواب.
- لماذا نعامل الحيوان معاملة حسنة؟
* النية الأولى:
١ - طاعة للرسول ﷺ القائل «اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة) صحيح أبو داود للألباني٢/ ٢٢٢١.
٢ - اقتداء بالنبي ﷺ فقد كان يمسح على الحيوان ويتلطفه.
1 / 40