عاد بها غابر السنين
رأيت تاريخنا تجلى
يفيض بالشعر والفنون ... إلخ.
وهي أبيات كثيرة، وصفت فيها دارا قديمة من دور دمشق ذات الحدائق والنوافير، والنقوش والزخارف التي تمثل تاريخنا يوم كنا نبني بأيدينا وعقولنا لأنفسنا، قبل أن نسلب الاستقلال في كل شيء، ونعني بالتقليد في كل شيء! وآخر الأبيات:
خرجت منها، يقول قلبي
للرجل: بالله أنظريني
ومن الأوراق كتاب من «النادي العربي بدمشق» يتضمن شكري على محاضرة ألقيتها فيه، موضوعها: النهضة العربية.
وأوراق غير هذه، فيها حساب الفنادق، وما لي وللحساب؟! •••
هذا ظرف صغير نشرت منه هذه الذكر كلها، وقد مضت عليها تسع سنين، وكأنما وقعت أمس.
وكل حياتنا ملأى بالوقائع والفكر والعبر، ولكنها تمر سريعة مر الزمان، وينحى عليها الزمان المحاء بالمحو والنسيان، فهل من مدكر؟! •••
صفحة غير معروفة