صفة العزة لله تعالى
الصفة الثانية: صفة العزة: وهي صفة فعلية ثابتة لله بالكتاب وبالسنة وبالإجماع، وهي صفة ثبوتية، أي: أثبتها الله تعالى لنفسه، وهناك صفات منفية، أي: نفاها الله عن نفسه، ونفاها عنه رسوله ﷺ.
ومعنى صفة ذاتية، أي: لا تنفك عن الله أزلًا وأبدًا، والصفة الفعلية هي: التي يتصف بها في حين ولا يتصف بها في حين آخر، مثل الضحك، فهل يضحك ربنا من الأزل؟ لا؛ فهي صفة تتعلق بالمشيئة.
إذًا: العزة صفة ثبوتية ذاتية لا تنفك عن الله جل في علاه، فإن الله له العزة كلها سبحانه جل في علاه، فالرب عزيز قبل أن يخلق الخلق، وعزيز بعد أن خلق الخلق، وهي صفة أزلية لله ﷿ لا تنفك عن الله جل في علاه، ومعناها: أن العزة كلها لله، وقد ثبتت لله ﷿ بالكتاب، والسنة، وإجماع أهل السنة.
4 / 6